كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن وجود فجوة في بنوك الدم بجميع الولايات تصل إلى «400» ألف وحدة سنوياً، فيما بلغت نسبة التبرع الطوعي بالدم «49%» من جملة النسبة المطلوبة البالغة «80%»، وأكدت توفير مخزون استراتيجي من الدم الآمن لمقابلة الطوارئ والحوادث خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، في وقت تسلمت فيه الوزارة أجهزة ومعدات حديثة لنقل الدم بتكلفة بلغت «3.8» مليون دولار من صندوق الدعم العالمي. وقال وزير الصحة الاتحادية بحر إدريس أبو قردة في مؤتمر صحفي لانطلاق الحملة الإعلامية للتبرع الطوعي بالدم، إن المواطن السوداني يتخوف من النقل والتبرع بالدم، مما يتطلب رفع الوعي وسط فئات المجتمع، مؤكداً أن التبرع لا يسبب أية مخاطر صحية. ومن جانبه أكد مدير البرنامج القومي لخدمات نقل الدم د. أحمد حسن، خطورة التبرع بصورة عاجلة بالدم في حالات الطوارئ بالمستشفيات، مما يجعل المرضى عرضة لملوثات الدم، مشيراً إلى أن نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي تصل إلى «10%» في كل «100» ألف شخص متبرع.