الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين ولاية الخرطوم تشير لترقبات وتوقعات يتم بناؤها وفق قراءات المعدلات اليومية للموقف الجنائي، وهذه الترتيبات عادة ما تكون جزء من خطة تجابه بها الشرطة المهددات الأمنية خلال عطلة عيد الأضحية المبارك أيام العيد، وهذا ما أشار إليه اللواء محمد أحمد علي مدير دائرة الجنايات بشرطة الخرطوم في حديثه للمؤتمر الصحفي وقال إن الخطة تستهدف تأمين المنشآت الحيوية والمرافق العامة وممتلكات وأرواح المواطنين وقال إنه من التحسبات مثلاً أن يتم استهداف لمحطات الكهرباء والمياه والمواقع الحيوية والإستراتيجية بالولاية، وقال إن قيادة الشرطة وضعت خطة محكمة سخرت لها كل الإمكانات والآليات لتأمين المنشآت الحيوية والإستراتيجية، مشيراً لنشر أعداد كبيرة من قوات الشرطة في المناطق الطرفية، لافتاً لتكرار حوادث ضبط الأسلحة والذخائر إلى جانب المسدسات، ونبّه لخطورة الترويج للعملات المزيفة بأماكن بيع الخراف. وأشار إلى أن الخطة تقوم على محورين أمني عملياتي ومحور جنائي. من المهددات المتوقعة خلال أيام العيد بحسب الشرطة هي سرقات المنازل التي غادر أهلها لقضاء العيد مع ذويهم بالولايات وهذه أسندت فيها الشرطة مهمة المشاركة المجتمعية ولجان الأحياء وحذّرت كذلك من إهمال الأطفال في المتنزهات والشوارع العامة.. وأشار اللواء محمد أحمد علي إلى أن الخطة عملت على انتشار عدد كبير من القوات بالمناطق الطرفية ومكافحة نشاط معتادي الإجرام بجرائم السرقات بأشكالها المختلفة وتجفيف منابع الجريمة. داعياً المواطنين إلى التعاون مع الشرطة والمساهمة في برامج اللجان المجتمعية لإنجاح العملية الأمنية، مشيداً بدور الإعلام في نشر الوعي الأمني لدى المواطنين، داعياً إلى تكثيف هذه الجهود التي تلعب دوراً مهماً لتبصير وتوعية المواطن.