مستشفى جبل موية بولاية سنار واحد من المستشفيات الريفية التي كان للجهد الشعبي دور كبير في تأسيسه وترقيته وتطويره... ويقدم المستشفى الخدمة لأكثر من 15 قرية بالريف الغربي لسنار ويحتوي على ثمانية عنابر شيّد 4 منها الخيرون من منطقة جبل موية. لكن ما نود أن نلفت النظر إليه الصرف الصحي بالمستشفى والذي يحتاج إلى اهتمام كبير ونظرة عميقة لأهمية هذا الأمر بالمستشفيات من أجل معالجة الأمر بأعجل ما يمكن، وإلا فكيف نرتقي بمؤسساتنا الصحية... فيما طالب أهالي الجبل بضرورة وجود استراحة للأطباء من أجل راحة الأطباء خاصة وأنهم يقيمون حالياً بميس مدرسة جبل مويه الأساسية بنين. وأشاد أهالي الجبل بجهود حكومة الولاية والإيفاء بما وعدت به بصيانة وتأهيل سقوفات عنابر المستشفى وأصبح المستشفى في أجمل صورة من حيث المباني والتأهيل بالرغم من أنه يحتاج إلى كثير من المعدات والأجهزة الطبية وهنا لا بد أن نشكر جمعية أبناء منطقة جبل مويه بالمملكة العربية السعودية لاهتمامهم بسد النواقص والاحتياجات في المستشفى من خلال الاتصالات المكثفة مع لجنة تطوير هذا المرفق الصحي الهام وهذه سانحة ندعو من خلالها كل أبناء ولاية سنار في دول المهجر للعمل على دعم مناطقهم التي ينتمون إليها ما أمكن في مختلف الخدمات وبذا يكونون قد دعموا ولايتهم سنار التي هي في حاجة ماسة إلى مشاركتهم ومساهمتهم من أجل ترقية وتطوير الخدمات. ويتعشم مواطنو منطقة الجبل كل العشم بل ينتظرون حكومة الولاية في أن توفي بما وعدت به خلال افتتاح العنبر الجديد بالمستشفى الذي قام بتشييده رجل البر والإحسان حاج النفيدي لترتفع العنابر المشيدة على يده إلى اثنين وذات العدد قام بتشييده أولاد المرحوم محمد نور الله... ومن أهم الوعود التي يحتاج إليها المستشفى بصورة عاجلة ويأمل المواطنون في الوفاء بها اختصاصيا الأطفال والنساء والتوليد للعمل بالمستشفى مرة واحدة من كل أسبوع والتسريع في مد المستشفى بعربة اسعاف ليأتي من بعد ذلك بناء العملية المتكاملة دعماً للخدمات الصحية بمستشفى المنطقة والتي من شأنها أن تعمل على تقليل هجرة البحث عن العلاج. فيما ناشد مجلس أمناء مدرسة منطقة جبل مويه الأساسية بنات برئاسة الأستاذ السماني أحمد محمد الرسميين والشعبيين والخيرين المساهمة في تكملة بناء الفصول الجديدة في النهر الثاني.