زنكلوني يعمل غواصة داخل الوطني لصالح الشعبي يقول أحد السيناريوهات، إن السيد زنكلوني ذات مرة كان مجتمعًا خلسة مع الترابي، وفي هذه الأثناء رآه أحد صحفيي رأي الشعب فاغتنم الفرصة، وأخذ منه تصريحًا حول إمكانية الوحدة بين الشعبي والوطني، ولما كان زنكلوني جنب الترابي شطح شطحة كبيرة وسرح في التصريح : والله نحنا الشيخ دا ياهو هو الربّانا، وعلّمنا، وعرَّس لينا، والله لو ماهو نحنا ما نسْوَي أي شيء، ولكن للأسف نحنا اتنكرنا ليهو، ونسينا أي حاجة... الصحفي المُسلط قام نشر التصريح في النت والقيامة بي هناك قامت، ناس الوطني استدعوا السيد زنكلوني: يا زنكلوني دا كلام شنو دا، الكلام دا إنتا قلتو؟ زنكلوني قال ليهم معقولة بس أنا أقول كلام زي دا..؟؟!!، إلا أكون سكران ما صاحي، ترابي شنو العندو فضل علينا، والله الترابي نحنا غير العداوة مع العالم ما لقينا منو أي حاجة، الصحفي ابن الكلب دا أخرج حديثي من سياقو لحاجة في نفسو.. قالوا ليهو خلاس أنفي الكلام دا عشان نصدقك، وإلا عارف الحيحصل ليك شنو!!!... السيد زنكلوني في اليوم التالي نفى الكلام وقال أنا لم أصرح إلا عن وحدة الصف الإسلامي وأشواق القواعد لذلك، وأن الصحفي أخرج الحديث عن سياقه الذي قيل فيه وكذا... وفي المساء ذهب للترابي مستعطفًا: والله يا شيخ حسن أنا قلبي معاك، لاكين إنت عارف المعايش جبارة، أنا هسي البيت الساكن فيهو دا حق الحكومة، والأولاد بقرو برا لكن ثق أني أنا زولك، ومستعد أعمل أي حاجة، ووالله لواستعرضت بي هذا البحر لخضته معك!!! ... يقول السيناريو إنو الشيخ ضحك ثم قال: «بالطبع أنا لا أقول لك إلا ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم للحُباب بن منذرهههه هههه : «إنما أنت واحد، فاذهب خذِّل عنا القوم ما استطعت ... هه ههههه هه»!!!