أقر رئيس تشريعي غرب دارفور المقال مصطفى محمد إسحق بسبب التنقيب عن الذهب، وكشف عن مؤامرة تقوم بها بعض الجهات لإبعاد بعض القيادات من مناصبهم. وأعلن إسحق في مؤتمر صحفي بالجنينة عن تقديم استقالته من عضوية المجلس التشريعي بعد إعفائه من رئاسته وأكد التزامه بالمؤتمر الوطني، لكنه أشار إلى العمل من أجل الإصلاح ومعالجة الأخطاء، وكشف الحقائق واعترف بذهابه إلى جبل عامر للتنقيب عن الذهب، وقال ذهبت ومعي عدد من القيادات بعلم الأجهزة الحكومية، وأضاف: بعد الذي حدث سأتفرغ للتنقيب عن الذهب لمعالجة الوضع الاقتصادي بالنسبة لي، وأشار إلى وجود مؤامرة يقف وراءها قيادات من المؤتمر الوطني وضعوا أيديهم مع حركة التحرير والعدالة تهدف إلى إبعاد بعض القيادات من مناصبهم.