«لا تعليق لنا على هذه الدرة من درر البيان والبلاغة، من ثمرات قريحة شاعرنا الكبير، المجاهد، الأستاذ محمد حامد آدم، فالرَّجُل، وإن عرفنا عنهُ إيثار التنحي عن مساقط الأضواء، هُو من شعراء السودان الذين علينا أن نفاخر بهم حين تفاخر الأُممُ بشعرائها.. وللمعادلات أن تزدهي ب «تعظيم سلام» فهي كلمةٌ جمعت خواطر كل الصادقين في من أبناءِ هذا البلد، ليت كل مؤتمنٍ يؤدي أمانتهُ كما يفعل الجيش..». ***** ***** أخي علي يس الأمن الذي ننعم به يسدد فاتورته إخوة لنا لا يسألون عن الثمن.. التحية عبر عمودكم المنصف لأولئك المجاهدين الصامدين ونحن نسمع عنهم ونقرأ كل صباح ما يثلج الصدور. تعظيم سلام أيها الجيشُ التَّحيَّةْ لكَ يا مفخرةَ الشَّعْبِ ويا دِرْعَ الهُوِيَّةْ لك يا جم المروءات الوفيَّة يا جريئاً ... أيها الشهمُ المصابِرْ ما خلَدْنا نحنُ للنوم.. تذكرناكَ ساهِرْ أو رصَدنا فُسحةَ العُمرِ تيمَّمْتَ المقابِرْ ***** ***** إن لهونا نحن مع أطفالنا في الأُمسيات أونشدنا الدِّفءَ مِنْ قَرِّ الليالي الشاتيات أوتبادلنا لدَى الأعيادِ حُلوَ الأمنيات ظَلْتَ في تلك الثغور الشُّمِّ ترعانا وتشقى مستميتَ الخطو صامد وتخيرت امتشاق الحزم والعروة وُثْقَى أيُّها الحُرُّ المجاهد أبدًا تُمضي قرارَك مستهينًا بالمُلِمَّاتِ لكي تحمي ديارَك لا تبالي غَدَرَ المُرَّاقُ أم زلَّت ضمائر هكذا دأبُكَ دوماً ... هكذا نُبْلُ العساكر ***** ***** لك مِنَّا أيُّها الجيشُ التَّحِيَّة ومن الله الثناء لك من أصْغَرِ جُنديٍّ إلَى أعلَى البِناء ربح البيع الذي أقرضت في سوق الوفاء ربح البيع الفداء وجزاك الله يا باذل رتل الشهداء ولك النصر ... ولا نامت عيون الجبناءِ محمد حامد آدم