بحثت لجنة الأمن بولاية شمال كردفان، كيفية حسر المهددات الأمنية بالولاية، ووقفت على مجمل الخطط الأمنية المتعلقة بالسيطرة على عبور المخدرات والسلاح، وتأمين مناطق التعدين، وسد الطريق على الحركات المسلحة، وذلك بحضور هيئتي إدارة وقيادة الشرطة التي وقفت على الأوضاع الأمنية بالولاية. وقال والي شمال كردفان معتصم زاكي الدين إن «50%» من ضبطيات المخدرات تمت بولايته، الأمر الذي يتطلب تعزير قوات المكافحة بالولاية. مشيراً للعمق الإستراتيجي والجغرافي لشمال كردفان، وأهميته في الحفاظ على أمن المجتمع السوداني، مؤكداً ضبط الشرطة لكل الجناة المتورطين في عمليات نهب وسرقات بمناطق التعدين. من جانبه، قال الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين مدير عام قوات الشرطة: «إن زيارته للولاية تأتي في إطار مراجعة الخطط الأمنية، ومعرفة ما يلي المركز من واجبات، إضافة لافتتاح عدد من المنشآت الشرطية»، وأعلن لدى لقائه قوات الشرطة في شمال كردفان، عن التزام الشرطة بتوفير كل مطلوبات العمل الشرطي بما فيها توفير متطلبات الحياة الكريمة لأفراد الشرطة.