الكلية تسعى إلى إعداد الضابط الخبير المحترف على مر الأجيال رسالة الكلية: تقوم الكلية بتأهيل الضباط الذين يتم اختيارهم من مختلف القوات الرئيسة الثلاث، وذلك بغرض إعدادهم لشغل وظائف القيادة والأركان بالقوات المسلحة، عن طريق التعليم والتدريب بأحدث الوسائل والتقنية المعاصرة خلال الدراسات العليا في مختلف العلوم العسكرية والإنسانية، وتمكينهم من الإلمام بالشؤون الوطنية والإقليمية والمسائل العالمية لخدمة الوطن، وذلك وفق المجال الذي تؤدي فيه القوات المسلحة رسالتها بالإستراتيجية الوطنية. نبذة تعريفية عن الكلية أُنشئت كلية القيادة والأركان المشتركة في بادي الأمر تحت اسم مدرسة الأركان حرب لتأهيل الضباط للقيام بواجباتهم وتحمل المسؤولية بعد السودنة وكان ذلك في عام (1963م) لتحقيق الأهداف التالية: أ. تدريب كبار الضباط (عقيد مقدم) ب. تدريب صغار الضباط على واجبات الأركان. وبدأت مدرسة الأركان حرب بإمكانات محدودة ومتواضعة تحت إشراف الضباط البريطانيين يساعدهم اثنان من الضباط السودانيين ورغماً عن ذلك تمكّنت من عقد الدورات التالية: أ. ثماني دورات ضباط عظام تخرج فيها «95» ضابطاً. ب. ست دورات أركان صغرى تخرج فيها «103» ضابط. وفي عام (1970م) رفعت مدرسة الأركان حرب إلى كلية القادة والأركان مع توسيع وتغيير المنهج ليواكب التطور المنشود للقوات المسلحة. وفي يناير عام (1971م) تم تنظيم الكلية بصورة جديدة وعلى نمط الأسلوب الشرقي وانتدب معلمون سوفيت من كلية القادة والأركان السوفيتية (فرونزي) للعمل بها بجانب بعض المعلمين السودانيين. ثم أوقف العمل بالنظام الشرقي بعد الدورة الثانية في عام (1972م)، وفي أكتوبر من نفس العام تم انتداب معلمين ومستشارين بريطانيين وسار المنهج على نمط الأسلوب الغربي ومطابقاً لبرنامج كلية القادة والأركان البريطانية (كمبرلي). واستمرت الدراسة باللغة الإنجليزية حتى تم تعريب المنهج في العام (1980م) وعُقدت أول دورة باللغة العربية في نفس العام. وفي بداية العام (2004م) تم تعديل منهج الكلية وتعدَّل الاسم ليصبح كلية القيادة والأركان المشتركة وذلك بتفعيل الأجنحة الجوي، البحري، الدفاع الجوي إضافة إلى الجناح البري. ثم في العام (2006م) تم دمج الجناح الجوي وجناح الدفاع الجوي في جناح واحد تحت اسم جناح القوة الجوية والدفاع الجوي تمشياً مع التنظيم الجديد لهيئة القيادة وذلك من الدورة رقم (3) مشتركة وتم تعديل الاسم فيما بعد ليصبح جناح القوى الجوية. واكتسبت الكلية شهرة واسعة في المنطقة العربية والافريقية فاتجه إليها أبناء الدول الشقيقة والصديقة ينهلون من علمها، ومن الدول التي أوفدت بعضاً من ضباطها للدراسة بالكلية: الجمهورية العربية السورية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر والصومال والعراق والكويت والولايات المتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وفرنسا وفلسطين وليبيا ومصر وتشاد وجيبوتي وإفريقيا الوسطى. تخريج الدورة (39) بكلية القيادة والأركان المشتركة عدد الدارسين (141) تفاصيلهم كالآتي: 1. الدارسون السودانيون (113) دارسًا الجناح البري (91) دارسًا. الجناح الجوي (14) دارسًا الجناح البحري (8) دارسين 2. الدول الشقيقة والصديقة (28) دارسًا من المملكة العربية السعودية المملكة الأردنية الهاشمية الجمهورية اليمنية جمهورية مصر العربية ليبيا تشاد قطر. --- السيرة ذاتية لقائد الكلية رقم البطاقة: 5512 الرتبة: لواء ركن الاسم: الطاهر عبد الله محمد صالح الدفعة: (29) كلية حربية الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لابنتين وابن المؤهلات العسكرية: الدورات الداخلية: 1/ كل الدورات الحتمية لضباط المشاة 2/ دورة قادة وأركان رقم (23) الدورات الخارجية: 1/ دورة متقدمة بالمملكة العربية السعودية. 2/ دورة قادة وأركان مشتركة بالعراق. 3/ دورة الحرب العليا بالمملكة الأردنية الهاشمية. 4/ دورة كبار القادة بكلية الدفاع الوطني الصينية. 5/ دورة تخطيط عمليات حفظ سلام بكينيا. الوحدات التي عملت بها: 1/ المنطقة العسكرية الشرقية. 2/ معهد المشاة. 3/ منطقة بحر الغزال العسكرية. 4/ الكلية الحربية. 5/ المنطقة العسكرية الإستوائية. 6/ مكتب نائب رئيس هيئة الأركان إدارة. 7/ إدارة شؤون الضباط برية. 8/ مدير مكتب رئيس هيئة العمليات المشتركة. 9/ مدير مكتب رئيس أركان القوات البرية. 10/ نائب مدير إدارة التدريب. 11/ نائب مدير إدارة شؤون الضباط. الوحدات التي قادها: 1/ قائد الفرقة الإحتياطية الأولى بالإنابة. 2/ قائد مدرسة ضباط الصف. 3/ قائد معهد المشاة. 4/ مدير المكتب التنفيذي لرئيس الأركان المشتركة. 5/ قائد كلية القيادة والأركان المشتركة. البحوث والدراسات: 1/ مقارنة بين منهج كلية الأركان السودانية والعراقية. 2/ تأهيل ضباط القوات المسلحة مقارنة مع القوات المسلحة الأردنية. 3/ العديد من الأوراق والدراسات. البلاد التي زارها: 1/ المملكة العربية السعودية. 2/ المملكة الأردنية الهاشمية. 3/ الجمهورية السورية. 4/ الصين. 5/ الجمهورية التونسية. 6/ كينيا. 7/ العراق.