طفلة تبلغ من العمر (11) عامًا تعيش مع والديها في ظروف في غاية الصعوبة ولكنها لم تكن عائقاً في طريق صبر هذه الأسرة التي أكل عليها الدهر وشرب، فقد اعتادت على معايشة الفقر حتى ملَّ منها ولم تشكُ يومًا ضيق ذات اليد، إلا أن ما أصاب صغيرتها جعل أشباح الخوف تترصدهم بعد أن أوضحت الفحوصات الأولية إصابتها بتليُّف في الكبد، فقرَّر لها الأطباء السفر إلى مصر لإجراء فحوصات وعملية جراحية بتكلفة وصلت إلى (10 آلاف دولار و50 ألف دولار) أخرى للفحوصات، والد هذه الطفلة لا يملك مصدر دخل يعينه على توفير ولو «دولار واحد» من هذا المبلغ، فهو يعمل ليكسب رزق اليوم باليوم ويخرج في الفجر حاملاً هم أفواه أبنائه الجياع في انتظار عودته بلقمة تسد رمقهم وبالرغم من ذلك بحث جاهدًا ليحصل على ثمن الدواء والغذاء لطفلته التي أنهكها التعب فلم يجد غير الصدى لصرخاته.. جاء يحمل أوراقه من تقرير طبي وقرار السفر وبصيص أمل في أن يجد من الخيرين من يساعده في إنقاذ طفلته التي تزداد حالتها سوءًا فمن يساعد ابتهال لتشفى ومن يعيد البسمة إلى طفلة فقدت الأمل في شفائها.. والسبب هو حفنة جنيهات توقفت عليها حياتها؟... مَن يعين أبًا لا يملك من الدنيا غير الصبر وأبنائه؟.. مَن يرحم سنوات طفلة لا حول لها ولا قوة إلا بالله والخيرين.. خالد طالب بالمستوى الجامعي عليه رسوم دراسية تقدر ب «120» رسوم تسجيل ومبلغ «1500» رسوم دراسية وظروف أسرته لم تساعده في دفعها لضيق ذات اليد من يعين هذا الطالب ويسدد عنه الرسوم وله الثواب. سعاد وأسرتها من يعينهم سعاد أم لأسرة مرض زوجها وأصيب بشلل أقعده عن العمل فعركتهم ظروف الحياة وأنهكهم الفقر ولا يملكون ثمن لقمة العيش، وهذه المناشدة لذوي القلوب الرحيمة لتقديم يد العون لأسرة سعاد. من لهذا المسن؟ مسن يبلغ من العمر (87) عامًا يعول أسرة معظمهم قصر يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة، يعاني من التهاب حاد وسكر، يتناول علاجًا يوميًا بتكلفة «550» جنيهاً وهو لا يملك جنيهًا واحدًا ويحتاج للمساعدة، فمن ينال أجره ويطبِّق سنة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا) ارحموه رحمكم الله.