* يستحق المركز القومي للنزوح والعودة الطوعية أن تتصاعد أسهمه في بورصة السياسة والمجتمع عقب إعلانه ترحيل «3» آلاف أجنبي من دولة الجنوب إلى بلدهم من معسكر بالخرطوم منتصف الشهر الجاري، وهي خطوة سليمة ستسهم في استتباب الأمن بعد الفوضى التي أحدثتها عصابات النقرز الجنوبية بجانب سد باب أي تفلت محتمل سيما وأن كثيرين من الجنوبيين لا يحملون أوراقًا ثبوتية كما أن جل الجنوبيين يقيمون بصورة غير شرعية ويعملون في مهن هامشية مما يعني انتفاء أسباب بقائهم.. إن تقنين إقامة أي أجنبي بصرف النظر إن كان جنوبيًا أو من أي جنسية أخرى مسألة مهمة جدًا وتستدعي الانتباه له حفاظًا على الأمن القومي. * انتقادات عنيفة صوبت إلى صدر الصحافة السودانية وكشفت عورتها تمامًا بواسطة دراسة تناولت الممارسة المهنية للصحافة للعام الحالي مقارنة ب «2010م»، أجراها الخبير الإعلامي د. ياسر يوسف، وقد صدق بحث الرجل في وجود نسبة كبيرة من الأخبار مجهولة المصادر، وإهمال الصحافة للولايات، وانخفاض نسبة التحقيقات، وضعف الاهتمام بالصورة وضعف الأشكال الاستقصائية، ووجود نسبة من الأخبار لا تجيب عن أسئلة المتلقي وتركيز الصحافة الرياضية على ناديي الهلال والمريخ.. إن الصحافة باتت مهنة طاردة وفي طريقها للانهيار ليس بسبب كلفة مدخلات الإنتاج وحدها بل لسيطرة بعض الناشرين واهتمامهم بالمال على حساب الكادر الصحفي الذي لا يحظى بالتدريب الكافي. -- المختصر المفيد شريره رايس رفضت فتح سفارة واشنطن بالخرطوم توماس بيكر مسوول بالخارجية الأمريكية في تصريح ل «نيو يورك تايمز» «بركة العرفتو» التجنيب أقعد الاقتصاد السوداني د. عبد الرحمن ضرار وزير دولة بالمالية في حوار أجرته معه «الإنتباهة» مصالح رؤساء التحرير يغيبون عن ندواتنا ويلبُّون دعوات آخرين علي شمو رئيس مجلس الصحافة لدى مخاطبته ندوة سماوات لدراسات الإعلام «حاجة تحير»! الأنظمة الديمقراطية فشلت في حكم السودان نفيسة أحمد الأمين قيادية مايوية في حوار أجرته معها «المشهد الآن» حقارة مقترح أمبيكي فيه حقوق لحيوان أبيي أكثر من إنسانها الخير الفهيم رئيس لجنة أبيي من جانب السودان في تصريح ل «إس إم سي» إياكم والتخاذل فك الارتباط بين جوبا وقطاع الشمال ليس سهلاًً مركزو كوكو مسؤول مفاوض في تصريح للصحافة -- يا ريت الخبر الذي تناقلته صحف محدودة حول تعرض «71» نائباً برلمانيًا لدخول السجن لارتداد شيكات لهم بسبب مديونيات خاصة بعربات تسلمها النواب من البنوك ولا يملكون القدرة على السداد لا تستدعي البحث عن أسباب تعثر النواب وعجزهم عن الإيفاء بالتزاماتهم لأنه أمر طبيعي كثير الحدوث، ولكن من الواضح أن نواب المؤتمر الوطني الذين أثاروا أمر الشيكات المرتدة على هامش اجتماع لكتلة نواب الحزب أرادوا من تلك الإثارة حلحلة مشكلاتهم الخاصة وبطريقة فيها شيء من الابتزاز للحزب وللحكومة سويًا، فالموقف في ظاهره ينطلي على خديعة، فالنواب بذلك صوروا أنفسهم في موقف العاجز الذي يحتاج إلى المساعدة فإذا كانوا هم متحملين لمسؤولياتهم لما اعتبروا عجزهم وليس إعسارهم أمرًا يستحق أن يُثار.. ما من جدوى لزيادة مرتبات النواب والتي هي تتجاوز «4» آلاف جنيه وهو مرتب يحلم به موظفون في القطاعين العام والخاص. «ياريت» لا يستجيب البرلمان ولا الحكومة لزيادة مرتبات ومخصصات النواب خاصة في ظل الظروف الراهنة والتي كانت تستدعي من النواب الإيثار مع العلم أن كثيرًا منهم يعالج لهم مسؤولون بالجهاز التنفيذي حالات خاصة بهم وآخرين يجدون رعاية من ولاة ولاياتهم وبالتالي لا داعي للتعلل بمسألة ارتداد شيكات وإن كان الأمر كذلك فعدد من النواب كانوا يستقلون المواصلات العامة وهذه سانحة أن يردوا السيارات إلى البنوك. -- سؤال لماذا لا تولي الحكومة اهتمامها بمسألة استقرار المسيرية في أبيي بشكل نهائي وتغيير سلوك الرُحل لقطع الطريق أمام أية محاولات لتوطين دينكا نقوك في المنطقة قبل إجراء إي استفتاء؟ الحكومة إذا أقدمت على هذه الخطوة فستعزِّز ثقة السودانيين فيها فالأمر لا يلي قبيلة المسيرية وإنما كل أهل السودان، فأبيي قضية وطن خاصة، غير متناسين أن جهات تحاول الانتقاص من سيادة البلاد، ودونكم المقترح الجائر والمقدم من الوساطة الإفريقية والذي فيه انتقاص لحقوق السودانيين والذي رفضه أهلنا في المسيرية مما يعني ضرورة أن تتعامل الحكومة بحذر مع ملف أبيي.