{ وعدت أمس بتخصيص حلقة اليوم حول رياضة التلفزيون بعد أن انطلقت قناة رياضية فضائية هي قناة النيلين والتي تعتبر أول قناة رياضية سودانية انطلقت عام 2006م أرضية ثم سبحت في الفضاء الواسع هذا العام كهدية من التلفزيون لمشاهديه بمناسبة يوبيله الذهبي. { حقيقة فوجئت بالانطلاقة الفضائية للقناة في شهر مايو الماضي لأنني وقفت علي بعض التجارب الفاشلة في انطلاقات فضائية سودانية أخرى ولكن كما عبر مرة البروفيسور علي شمو بأن الفوضى المحببة تنفع أحياناً.. فقد وجد الاخوة في التلفزيون أنفسهم في مواجهة بث مباريات الدوري الممتاز التي تقام فيها حوالي ست أو سبع مباريات أسبوعياً في مدن البلاد المختلفة ومن الطبيعي أن أي تلفزيون عام حكومي أو غير حكومي لا يتسطيع تلفزة هذه المباريات فكانت انطلاقة قناة النيلين الرياضية الفضائية. { حسب السرعة في انطلاقة القناة لبث مباريات الممتاز والذي كانت قد مرت منه بضعة أسابيع فقد ظهرت بعض السلبيات في البث وكانت المعالجة مستمرة بيد فيما تعمل اليد الأخرى في حشد الكوادر من الشباب ومع كل هذا كنا في مواجهة بعض الأحداث الرياضية الكبيرة مثل بطولة كأس العرب في السعودية في يونيو ثم دورة لندن الأولمبية في أغسطس، واعترفنا ببعض الهنات ووعدنا بحلها جميعاً في اجتماع مجلس الادارة الذي تم عصر الجمعة وكانت قرارات سيكون لها أثرها تجاوز الصعاب والاعداد الجيد للموسم الجديد إن شاء الله. { الكمال لله وحده ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.. ونعترف بأننا نعمل وننشد خدمة مشاهدينا.. وبدأنا المشي في الدرب الطويل منطلقون من حماس وخبرة مكتسبة واتكاءة على تاريخ ناصع لتلفزيون السودان.. هذا الأب الذي خرجت من رحمه قناة النيلين وقنوات أخرى وخرجت من رحمه العشرات بل المئات من الكوادر التي تعمل في المنطقة العربية وكافة الأجهزة التلفزيونية والاذاعية الخاصة. نقطة.. نقطة في التلفزيون ثروة لا تقدر بثمن هي مكتبته العامرة التي هي خزانة تاريخ السودان وجهد مبدعي السودان.. والمحافظة علي هذه الثروة شغل شاغل للقائمين علي الأمر وهنالك العديد من الجهات الدولية وعدت بالمساهمة في حفظ هذا التراث.. وسنعمل علي ألا تحول بين هذه الثروة وهذا التاريخ وبين المشاهد السوداني وفق خطط وبرامج وخارطة سيبدأ العمل بها في القريب العاجل إن شاء الله. { تابعنا بعض الإفادات من الرعيل الأول الذي قامت على أكتافه عملية الرياضة في التلفزيون وتابعت المعاناة وضعف الامكانيات ومع هذا خلقوا من الفسيخ شربات وكانت الريادة في العديد من المجالات والخبطات وقد يكون حظ جيل اليوم أفضل لتوفر الامكانيات والتكنولوجيا المتقدمة ولكن في المقابل لهم مشاكلهم مع هجمات من نسميه الغول الذي يحتكر الأحداث الرياضية الكبيرة ويحرم منها من لا يشترك ويشتري البطاقة. { النشاط الرياضي الكبير في العاصمة والولايات يستحق أن يجد من يعكسه في البث الفضائي ولهذا سيكون البرنامج الخاص بالولايات والذي كان يبث عصر كل يوم خميس في التلفزيون القومي وتوقفه قبل ست سنوات سيعود عبر قناة النيلين برؤية أفضل وتعاون مثمر مع الولايات إن شاء الله. { محمد عبد المنعم الخواض.. الشهير بعنكبة يبدو أن إدارة نادي الخرطوم وهي تلهث خلف المليار ونصف الميار ستقضي علي هذه الموهبة ويفقده الخرطوم الوطني والمريخ والسودان. بالمناسبة عنكبة مرصود من وكلاء لاعبين خارج السودان والمريخ عليه أن يكون بوابته للنجومية العالمية.. كشفت مرة أن عنكبة من أقربائي وهو أول لاعب دولي من ديم القراي.