{ نعم المليارات هي المليارات والدولارات هي الدولارات وستخرج من خزانة الوالي.. ولكن الموضوع ليس من أجل التعاقد مع محترفين أو مدربين أو لإعداد معسكرات للمريخ.. ذلك أن الوالي المقصود هو والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر.. والميارات والدولارات التي «دق صدره» ووعد بإخراجها فوراً هي من أجل انطلاقة فضائية الخرطوم التي انطلقت بالفعل منذ شهور ولكن لا بد من مواصلة الانطلاقة بصورة تشرف الإعلام السوداني الرائد في المنطقة العربية وتشرف اسم عاصمة البلاد والتي هي السودان. { سعدنا بالأمس حين خصص مجلس وزراء ولاية الخرطوم جلسته رقم «411» لقناة الخرطوم الفضائية.. وفي هذا احترام وتقدير وأي تقدير واحترام للإعلام ممن يحترمون أمانة الكلمة وضرورتها في البناء السليم للوطن.. ووجهت لنا الدعوة نحن المسؤولين والمستشارين للفضائية فسمعوا منا واستمعنا منهم وكانت القرارات الثورية بأهمية القناة لتؤدي ذات الرسالة المطلوبة. { تحدثت في الجلسة التاريخية ومن الطبيعي أن أتعرض للرياضة.. وذكرت أننا قمنا ببث بعض مباريات دوري الدرجة الأولى بولاية الخرطوم مسجلة وكان المطلوب بثها مباشرة بعد أن تجاوب معنا اتحاد الخرطوم المحلي ولكن وقفت أمامنا عقبة ببضعة ملايين من الجنيهات وسألني الوالي ملايين بالقديم أم بالجديد؟ فأجبت بالقديم يعني خمسة آلاف جنيه فقط.. فقال أكثر من وزير منهم السعيد عثمان محجوب الذي ذكر بأن آتي بعد الاجتماع لاستلام المبلغ فالمهم بث المباراة. { لتلفزيون الخرطوم اهتمام كبير بالرياضة منذ نشأته وبعد أن تحول إلى قناة النيلين للرياضة والمنوعات وبعد أن عاد قناة فضائية.. فتلفزيون الولاية قدّم خدمات هائلة في هذا المجال وتلفزيون النيلين قام بالدور بل خصص أكثر من نصف برامجه للرياضة وبث كامل لفعاليات دورة بكين الأولمبية.. والدورات المدرسية.. ومكتبة تلفزيون الخرطوم عامرة بتلك الأشرطة. { تحية لوالي الخرطوم الذي أشبه طلعاته بزيارات نبي الله الخضر.. وستحدث لتوجيهات نقلة في الأداء الإعلامي للولاية كلها.. تتناسب ونتائج النهضة التنموية الكبيرة التي تشهدها. نقطة.. نقطة { مرحباً بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في بلادنا وهو يشارك في افتتاح الطريق القاري بين السودان وإريتريا.. ومرحباً به دائماً لمواقفه الكبيرة ومنها إعلانه بدعم منتخبنا الوطني الذي يستعد للمشاركة في النهائيات الإفريقية. { على ذكر المنتخب جاءتني دعوة كريمة من «المركز السوداني للخدمات الصحفية» للمشاركة في ندوة تحت عنوان: «المنتخب ومتطلبات الظهور المشرف في نهائيات غينيا الاستوائية والجابون» وستقام ظهر اليوم نأمل المشاركة وشكراً لهذا الصرح الإعلامي الجميل الذي يتذكر معنا هموم الرياضة بين الحين والآخر. { في اجتماع مجلس وزراء الولاية كنّا نجلس في المقاعد الخلفية للوزراء والمعتمدين وحينما منحوني فرصة الحديث قلت سأختار المايكرفون الموجود أمام الوزيرة الأستاذة إشراقة سيد محمود لأنها إحدى طالباتي في مدرسة عطبرة الأميرية الثانوية العامة.. ورفضت الإجابة عن سؤال الوالي عن السنة. { غداً إن شاء الله نكتب عن القرارات التاريخية للمجلس الوطني حول المدينة الرياضية المعتدى عليها حسب توصيات لجنة الشباب والرياضة والإعلام وتقريرها الختامي الذي قدمه الأستاذ فتحي شيلا وأكد التقرير وجود تجاوزات واعتداء وشبهات فساد.