فاطمة... «تسع سنوات» من الألم والمرض والفقر والحاجة، أنهكت جسدها طعنات الحقن المتكرِّرة وكأن ما يجري في أوردتها محاليل وأدوية فقد جف وجهها الطفولي الحياة وأصبحت طيفًا لطفلة تصارع المرض بعد إصابتها بحصوة في الكلى وتخضع لغسيل بواقع ثلاث مرات في الأسبوع وتتناول العلاج بصورة منتظمة الذي تفوق تكلفته مقدرة والدها الذي فقد عمله وأصبح لا يملك حرفة يوفر بها قوت لأشقاء فاطمة... فاطمة تحتاج لمبلغ 100جنيه في كل يوم غسيل، كما أقر الأطباء بحاجتها لزراعة كلى.. وهذا صوت إغاثة نطلقه علنا نجد من ينقذ حياة الطفلة فاطمة... تبرعوا من أجلها بقيمة الدواء، والغذاء، وكلية لله من أجل فاطمة. 2900 لطالب طالب جامعي بالمستوى الأول يعاني ظروفًا أسرية قاهرة فوالده لا يملك مصدر دخل يعينه على تسديد الرسوم الدراسيه لابنه التي تبلغ 2900 جنيه فمن يعينه وله الأجر. أسرة فقيرة تحتاج مساعدة نافع شاب يعول أسرة كبيرة فوالده كبير في السن لا يستطيع العمل وله أخ كفيف يحمل هم توفير لقمة العيش لهم وهو يعمل رزق اليوم باليوم ويحتاج لرأس مال يقدر ب 900 لشراء معدات عمل الطعمية من «صاج وبوتجاز وأنبوبة» حتى يعمل بها كمشروع يعول به أسرته الفقيرة فمن يساعده. أزيل منزلهم فمن يأويهم؟ أسرة فقيرة تسكن في منزل تمت إزالته، فتشرَّدت الأسرة وساءت ظروفها، فمعظم أفرادها طلاب بالمدارس لا يمتهنون صنعة تكفل لهم لقمة العيش ويحتاجون لمنزل يأويهم أو رسوم إيجار في منطقتهم حتى يواصلوا دراستهم فمن يعينهم وله الأجر بإذن الله. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنها قيلت فيهم يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء مع حالات العدد الماضي تبرع فاعل خير بمبلغ 2340 جنيهًا للطفلة إسراء ومبلغ 6300 من فاعل خير بكندا للحالات الآتية: الطفلة عفراء، والأيتام الأربعة، وأسرة الأيتام، كما تبرع فاعل خير بمبلغ 100 قيمة دواء للمريض بلال، ومبلغ 1433 لأسرة خولة الأيتام، ومبلغ 220 قيمة صورة أشعة للمريضة تسنيم، ومبلغ 1000 قيمة جرعة للطفلة صالحة، ومبلغ 150 قيمة تذكرة للمريض محمد قاسم، ومبلغ 300 رأس مال للمسنة زينب، ومبلغ 200 رسوم دراسية لطالبة، ومبلغ 100 قيمة أدوية لمريض.. تقبَّل الله منا ومنكم صالح الأعمال. ثلاثة أطفال يصارعون المرض فمن ينصرهم؟ أصيب مازن ويبلغ من العمر 6 سنوات بضعف في العضلات الحركية وتدنٍ في الذاكرة وصعوبة في الاستيعاب، إضافة إلى التشنجات، وقد أصيب شقيقاه بنفس المرض وتم تشخيصه فأوصى الأطباء بضرورة سفرهم إلى بريطانيا لإجراء الفحوصات والتحاليل وجاءت التكلفة باهظة وأسرتهم من محدودي الدخل وبالرغم من ذلك جاهدت ليتبقى أمامهم مبلغ 45 ألف جنيه... هذه الأسرة تعاني الأمرين، بين ضيق ذات اليد ومعاناة صغارها.. إنه صوت الإنسانية أن ساهموا كل بما يستطيع حتى «يشفى صغار لا يعرفون غير الألم».