عبد الرحمن كان فتياً تزوج وأنجب أربعة أطفال عاشوا حياتهم بما تيسر برضاء وإيمان كان كل همه أن يجد ما يخرس به أصوات بطون أبنائه الجياع.. عمل بكل شيء، باع المياه في الشارع فلم يكن ذلك كافياً لسد رمق أسرته التي لاحول لها ولا قوة، تعب كثيراً وتدهورت حالته الصحية وبعد إجراء العديد من الفحوصات تبينت إصابته بفشل كلوي أقعده نهائياً عن العمل وأصبح مهموماً يُجري الغسيل الدموي ويبحث عن العمل لم يكن ذلك كافياً لتتوقف مأساته عند هذا الحد حيث أصبح مطالباً برسوم إيجار البيت الذي يسكن فيه بطيبة الحسناب والتي تبلق 600جنيه بعد تراكمها. عبد الرحمن جاء طالباً يد العون لسداد رسوم الإيجار ومشروع صغير يكفل له الحياة الكريمة ولأبنائه تعليمًا وصحة.. فمن له يا أصحاب القلوب البيضاء الرحيمة؟! من يكتب النهاية لهذه المأساة بمداد الخير والعطاء.. إنها أسرة بأكملها تخطو أولى خطواتها في طريق الضياع فمن ينقذها؟ مصاب عمليات يطلب العون محمد عمل جندياً وأُصيب في مناطق العمليات إصابة أقعدته عن العمل وهو يعول أسرة تعتمد عليه ويربي أبناء أخيه المتوفّى وهو يناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته. أسرة معاق تطلب الرحمة منيرة أم لثلاثة أطفال أُصيب والدهم بعاهة أفقدته القدرة على العمل فضاع الأبناء مابين مواصلة دراستهم وظروفهم الاقتصادية، هذه المعاناة التي عاشوها علمتهم الصبر والثبات على المحن والمصائب وهم في أشد الحاجة للقمة العيش، فمن يعينهم بعربة كارو أو مشروع صغير يكفل لهم حياة كريمة. تذكرة سفر للقضارف مهند شاب عشريني أصم من مدينة القضارف جاء للعمل ولم يوفق يحتاج لتذكرة سفر حتى يعود لأهله فمن يساعده... إلى إدارة العلاج الموحد.. عبد الحميد يستغيث عبدالحميد طفل لم يعرف من الحياة غير الألم، فقد وُلد مصاباً بعلة في قلبه ويحتاج لإجراء عملية سريعة بالأردن وقد قُدِّرت تكلفتها ب«50» ألف دولار وأسرته فقيرة لا تملك هذا المبلغ وقد طرقت كل أبواب الخيرين للمساعدة في علاج عبد الحميد كلٌّ بما يستطيع فمن حقه أن يعيش طفولته بحرية وصحة.