عبد العال عبد الجليل سالم هويدي ليبي الجنسية قدم للسودان عام (1994م) تزوّج من سودانية، أنجب منها خمسة أبناء وحصل على الجنسية السودانية بتاريخ (818//2001م) من أم درمان بالرقم (0023839) ظل بعدها ينعم كغيره من الأجانب الحاصلين على الجنسية بخيرات الوطن حتى (29/5/4002م) قام جهاز الأمن والمخبارات السوداني باعتقاله من مقر عمله ببحري وحبس شهرين دون تقديم للمحاكمة أو توجيه تهمة وبتاريخ (28/7/2004م) بترحيله إلى ليبيا إجباراً وسلم إلى المخابرات الليبية ولم يصدر أي حكم بتجريمه أو اتهامه ولم يقم بأي عمل يخالف القوانين حسب أقواله وبعد ترحيله إلى ليبيا سحبت منه الجنسية السودانية من غير محاكمة أو حكم قضائي مكث في سجون القذافي (5) سنوات ونصف، عانى أشد المعاناة وصنوف التعذيب النفسي والجسدي حتى أصبح الآن يعاني من مرض مزمن بالعمود الفقري وأصبح في حكم العاجز وخرج منها بعد إن أخذ حكمًا بالبراءة التامة وتم منعه من دخول السودان حيث وضع اسمه ضمن قوائم المحظورين بمطار الخرطوم وحرم من مقابلة زوجته وأبنائه عندما هم بزيارتهم في (28/6/2010م) وأُرجع إلى ليبيا في نفس الطائرة التي قدم بها وبعد سقوط النظام وجه مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي وجه الداخلية الليبية بمخاطبة المسؤولين بالمخابرات السودانية عن أسباب الحظر ورفع الحظر عنه بحمد لله وقدم إلى أبنائه وزوجته بعد طول غياب وهو الآن بالسودان يطالب رئيس الجمهورية والجهاز القضائي انصافه وإعادة الجنسية السودانية بالتجنس له بعد أن سُحبت منه بغير وجه حق وتعويضه تعويضًا عادلاً بسبب ما تعرض له من ضرر حسي ومعنوي. إذا لم يكن هناك مانع فإننا ننتظر توضيحًا من جهاز الأمن حول أسباب إبعاد عبد العال كما نضم صوتنا لصوته لإعادة جنسيته لأنه (نسيبنا). -- طريق جبل أولياء.. أين المواصفات؟ هويدا حمزة هل هذا الطريق يمكن أن نقول عليه إنه مطابق للمواصفات؟ لماذا يغضب من كتاباتنا المهندسون حين قدح في ذمة بعضهم؟ ولا نعفي الدولة التي تفصل المواصفات بناء على الميزانيات وليس كما تقتضي المنشأة فعلاً. عمومًا هذا هو طريق الخرطوم جبل أولياء الذي خضع للترقيع عدة مرات بما يعادل تكلفة إنشائه! في اجتماع لمعتمد جبل أولياء بشير ابو كساوي مع مدير هيئة الطرق والجسور ولاية الخرطوم المهندس عماد فضل المرجي وشركة يقال إنها ستنفِّذ توسعة وصيانة وإنارة طريق جبل أولياء بشرونا بقرب تحقيق ذلك الأمل قريبًا بعد إجازة الميزانية المخصصة له ولكن طال انتظار مواطني الجبل كثيرًا رغم أن الطريق حضري وسريع وتمر به بصات سفرية وشاحنات لذلك لابد أن يكون «جلدو تخين» نأمل ان تتولى الجهات المعنية مسألة المواصفات للطريق الذي لاحت بشارات تنفيذه بعد ان صعدت روحه لبارئها!