أكَّدت الحكومة عدم تلقيها لإخطار أو دعوة من الآلية الإفريقية تفيد بالاجتماع في أديس أبابا منتصف يناير للحوار أو التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال عضو وفد المنطقتين مركزو كوكو ل«الإنتباهة» إن الوفد لم يتلقَّ دعوة أو إخطارًا من الوساطة يفيد باستئناف التفاوض مع قطاع الشمال. وفي ذات السياق أكد مصدر حكومي رفيع المستوى أن التفاوض مع قطاع الشمال مربوط بفك الارتباط، وتوقع أن يكون ذلك في السادس عشر من يناير المقبل.ولم يستبعد وجود مفاوضات إن تم فك الارتباط، لكنه قال إن التفاوض المباشر لن يتم إلا بوجود خطوات جدية بترجمة قرارات محددة تشمل تسريح القوات وحصرها وغيرها من الخطوات الفنية. وأكد المصدر أن القمة الرئاسية ستكون في الرابع عشر من الشهر المقبل. وأشار إلى أن الخطوات الأساسية السابقة وتذليلها ضمن المصفوفة الأمنية هي التي تحدد موضوع التفاوض مع قطاع الشمال.