أبدى المؤتمر الوطني تفاؤلاً حذراً من نتائج لقاء قمة الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت، وقال إنه بالنظر إلى الماضي وما تقوم به دولة الجنوب من اعتداءات فإن الوضع غير مبشر، وقال: «إذا كانت إستراتيجية الحركة الشعبية المماطلة في إنفاذ اتفاق التعاون طمعاً في تحول القضايا العالقة إلى مجلس الأمن، فإن الإرادة السياسية لن تكون متوفرة في القمة المقبلة للوصول إلى اتفاق».وقال القيادي بالحزب د. قطبي المهدي: «إذا نظرت دولة الجنوب إلى الوضع الاقتصادي والسياسي الداخلي لديها، فان ذلك يشجع على الوصول إلى اتفاق، لأن لديهم مصلحة في ذلك».