أكد عضو اللجنة السياسية الأمنية المشتركة الفريق ركن عماد الدين مصطفى عدوي، أن الجولة الأخيرة من المباحثات الأمنية تم خلالها الاتفاق على المنطقة منزوعة السلاح، وأشار إلى أن الجنوب أرسل الأوامر لقواته، على أن يكتمل الانسحاب في السادس عشر من يناير الجاري. وقال إن المعلومات التي لدى الجيش أن الجنوب بدأ الانسحاب، وسيكون يوم السادس عشر هو الاختبار.وأوضح أنه تم الاتفاق على عشر نقاط حدودية، وستصدر أوامر من كل دولة بتشكيل اللجنة الفنية التي ستجتمع في أديس أبابا في الثالث عشر من يناير لوضع خطة موحدة، وستقوم كل دولة في يوم «15» يناير بتحديد النقاط الجمركية والمعابر الشرطية، وتشييد تلك المناطق سيمتد حتى السابع عشر من مارس المقبل. وقال: «لن تفتح المعابر الحدودية قبل السابع والعشرين من مارس». وأوضح عدوي في تنوير أمس أن القمة الرئاسية أزالت الضبابية بشأن فك الارتباط بين دولة الجنوب وقطاع الشمال، وقال لدينا من الوثائق ما يؤكد ذلك، وزاد قائلاً: «سنتبادل الوثائق حول فك الارتباط». وأكد أن هجليج سترسم ضمن حدود السودان. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على عشرة معابر بين البلدين. ولفت إلى أن ما دار من معارك في الأيام الماضية كان شمال حدود «56م» وليس داخل أراضي الجنوب. وأوضح أنه تم تفعيل المنطقة الحدودية بمسافة «40» كيلومتراً شمالاً وجنوباً وفق خريطة المنطقة الآمنة منزوعة السلاح. وأوضح أن رئاسة بعثة الحماية كان يفترض أن تكون فى ثارجاس. وتبين أنها غير مناسبة ونقلت لأصوصا، وأن نصف المراقبين اجتازوا التدريبات وسينتقلون في الثامن عشر من فبراير للمقر فى أبيي. وقال إن قطاعات البعثة الأربعة توجد في فلوج وكادوقلى وقوق مشار وراجا، وتم الاتفاق على تحديد الأسبقيات وتفعيل الحل في قطاعي كادقلي وقوق مشار، باعتبارها مناطق محتملة للصراعات.لية.