وصل الوالي المقال بالنيل الأزرق مالك عقار إلى العاصمة الإثيوبية أمس فيما تمركزت القوات المسلحة بالريف الغربي بمنطقة «أولو» بالقرب من مدينة الكرمك وعلى منطقة «ستة كيلو» تمهيدًا لاجتياحها وتحرير آخر مناطق الولاية بصفة نهائية من قوات الحركة الشعبية، في المقابل تجمعت قوات الحركة في معسكرات بمناطق « سمري» جنوب الكرمك ومنطقة «يابوس» على الحدود مع الناصر بدولة جنوب السودان وبمعسكر في منطقة «الفوج» على الحدود الإثيوبية، وكشف مصدر موثوق ل«الإنتباهة» عن انسحاب قوات الحركة جنوباً.تزامناً مع الضربات المتلاحقة للقوات المسلحة، عازياً تراجعها باتجاه الجنوب الجغرافي للخسائر المتتابعة التي تكبدتها على يد القوات المسلحة. وأبان أن قوات الحركة تجمعت حتى يوم أمس في ثلاث مناطق حدودية مع دولة الجنوب ودولة إثيوبيا، بينما قطع مصدر بوصول مالك عقار إلى أديس أبابا أمس قادماً من الحدود بعد مكوثه بها حوالى الأسبوعين، وفي السياق أكمل نائب الوالي المعزول - علي بنده - تجميع كل قواته بمنطقة «ودكة» الواقعة غرب مدينة الكرمك في خطوة أخيرة للتسليم وإعلان وضع السلاح على الأرض ورفض متابعة الحرب.