* أخيراً اقتنع مجلس الهلال برؤية المدير الفني الفرنسي غارزيتو بإقامة المعسكر الإعدادي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأوفد المدير التنفيذي للنادي العقيد حسن محمد صالح لترتيب المعسكر هناك. * الفرنسي قال إن التدريب ساعة في أديس، تعادل أربع ساعات في القاهرة أو غيرها من العواصم ، وبنظرية غارزيتو هذه فإن العشرة أيام في أديس تعادل أربعين يوماً في القاهرة لتتساوى لياقة فريقين أحدهما في القاهرة والآخر في الهضاب الإثيوبية. * وباختيار معسكر أديس يكون مجلس الهلال قد حقق للفرنسي كل ما طلبه، سواء في رفع قيمة عقده أو تسجيل الأسماء التي حددها لدخول الكشف الهلالي، وكذلك مغادرة من يرى أنهم غير مفيدين بالنسبة لخططه وتكتيكه، ويبقى أهل القبيلة الزرقاء في انتظار نتائج جيدة في العام 2013م. * جمهور الهلال لا يريد الممتاز أو كأس السودان، ولكنه يريد تحقيق كأس الأبطال التي استعصت عليه سنوات طويلة على الرغم من وصوله إلى مراحل متقدمة في هذه البطولة الكبيرة كان آخرها وصوله للمربع الذهبي في 2009م، وخروجه بفارق الأهداف من مازيمبي الكنغولي. * المربع الذهبي في الأبطال أو الكونفدرالية أصبح هاجسًا يؤرق جمهور الهلال في السنوات الأخيرة حيث خرج من هذا المربع أربع مرات اثنتان منها في الأبطال ومثلهما في الكونفدرالية، ويأمل جمهور الهلال في تحقيق بطولة في هذا العام بعد أن جدد الفريق الكثير في تشكيلته الأساسية بشطب الثنائي هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وانتهاء فترة الزيمبابوي ادوارد سادومبا وعدم التجديد له. * هلال 2013 يبدو مختلفًا في كل شيء بعد أن حقق المجلس مراد الفرنسي في تسجيلات المحترفين الذين اختارهم بعناية «حسب حاجة الفريق» وبعد التسجيلات رضخ المجلس لرأي غارزيتو في اختيار مكان المعسكر والفرق التي يريد التباري معها من أجل استقبال موسم جديد مختلف في كل شيء، حتى في حفل تعارف اللاعبين الجدد والقدامى ولأول مرة يؤدي اللاعبون والجهاز الفني القسم كظاهرة جديدة إلى جانب مشاركة قدامى لاعبي الهلال في إعداد الفريق والوقوف إلى جانب مجلسه في مختلف المواقع، كل هذه الأشياء نرجو أن تكون «فالاً» حسنًا للموسم الجديد الذي يطمح فيه الأهلة في تحقيق الثلاثية«المستعصية عليهم» منذ سنوات طويلة.