كشفت حركة جيش تحرير السودان والقوى الثورية «مجموعة السافنا»، عن استغلال حكومة الجنوب للحركات المسلحة لتمرير الأجندات الغربية، والسعي لاستقطاع واحتلال أراضي سودانية حدودية بتصعيد العمل العسكري فيها. وأكد الأمين السياسي للحركة، صديق آدم أبكر في مؤتمر صحفي أمس، أن حكومة الجنوب كانت توفر لهم كل الدعومات اللازمة لمواصلة العمل العسكري ضد حكومة السودان.مبيناً أنهم كانوا جزءاً لما يعرف بالجبهة الثورية، مؤكداً انفصالهم التام عنها لأن أهدافها لا تتسق مع القضايا الوطنية، بجانب أن الحركات المسلحة أصبحت أداة طيعة في يد الغرب وغياب الرؤى والأهداف، واستخدام أسلوب السلب والنهب وترويع المواطنين لدعمها تحت مسمى نصرة قضايا التهميش، بجانب تنفيذ الحركات لاعتقالات واغتيالات وسط أفرادها على أساس قبلي وتمييز عنصري، فضلاً عن التأكد من الرغبة الأكيدة لدى حكومة جنوب السودان في احتلال واستقطاع أراضي من السودان، مبيناً أن هذه الأهداف لا تخدم إلا فئات معينة، ولا تخدم قضية دارفور وتضر بمستقبل السودان ووحدة أراضيه، وتساعد الدول الغربية في تحقيق أهدافها.