كشفت حركة جيش تحرير السودان والقوى الثورية (مجموعة السافنا)، عن إستغلال حكومة الجنوب للحركات المسلحة لتمرير الأجندات الغربية، والسعي لإستقطاع واحتلال أراضي سودانية حدودية بتصعيد العمل العسكري فيها. وقال القائد صديق أدم أبكر الأمين السياسي للحركة، في المؤتمر الصحفي الذي نظمه المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc)، أن أنعدام الرغبة لدى الحركات المسلحة في حل أزمة دارفور والمتجارة بها لخدمة مصالحهم الشخصية، وتطبيقاً للأجندات الغربية وقناعة الحركة بضرورة الإنضمام لركب السلام، كان السبب الرئيسي في انضمام الحركة لوثيقة الدوحة تدعيماً لركايز السلام والتنمية، واستقرار ولايات دارفور لينعم انسان المنطقة بالأمن والسلام، مشيراً إلى أن حركتهم ومنذ العام 2010م كانت موجودة في دولة جنوب السودان. وأكد صديق أن حكومة الجنوب كانت توفر لهم كافة الدعومات اللازمة لمواصلة العمل العسكري ضد حكومة السودان، مبيناً أنهم كانو جزء لما يعرف بالجبهة الثورية، مؤكداً انفصالهم التام عنها لأن أهدافها لا تستق مع القضايا الوطنية، بجانب أن الحركات المسلحة اصبحت أداة طائعة في يد الغرب وغياب الرؤى والأهداف، واستخدام اسلوب السلب والنهب وترويع المواطنين لدعمها تحت مسمى نصرة قضايا التهميش، بجانب تنفيذ الحركات لاعتقالات واغتيالات وسط افرادها علي أساس قبلي وتمييز عنصري، فضلاً عن التأكد من الرغبة الأكيدة لدى حكومة جنوب السودان في إحتلال واستقطاع أراضي من السودان، مبيناً أن هذه الأهداف لا تخدم إلا فئات معينة، ولا تخدم قضية دارفور وتضر بمستقبل السودان ووحدة اراضيه، وتساعد الدول الغربية في تحقيق اهدافها، مشيراً إلى أن هنالك استهداف كبير يواجه السودان، وأن قضية الحركة واضحة وهي حل مشكلة دارفور دون تدخلات وتحايلات خارجية وأستغلال دولي لها. من جانبه كشف القائد العام للحركة علي رزق الله محمد، عن موقع تمركز قواتهم في المنطقة علي شريط بحر العرب وغربي وشمال الجبل، مؤكداً التزامهم التام ببنود إتفاقية الدوحة والسير في قطار السلام من أجل وطن أمن مستقر يسع الجميع.