أقرَّ وزير المعادن كمال عبد اللطيف بأن عمل وزارته سيكون دون فائدة إذا لم يشعر المواطن بأهمية التعدين. وقال: «لن يهدأ لنا بال ما لم تدخل «قروش حمراء» جيب المواطن». وتعهد لدى حضوره ورشة التعدين الأهلي بالبحر الأحمر أمس، بعدم التقصير والمجاملة فيما يلي حقوق المواطنين. وأكد اتفاقهم مع حكومة البحر الأحمر والشركات العاملة في مجال التعدين على الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية صوناً لكرامة المواطن. وأشار إلى أن زيارته لمدينة بورتسودان بغرض إعادة تنظيم التعدين الصغير لجهة أن البحر الأحمر الأولى في هذا المجال. بينما جدَّد والي البحر الأحمر، محمد طاهر إيلا إعلانه بعدم فرض أي رسوم على المعدنين أو مطالبتهم بأي شكل من أشكال الرسوم. وأكد أن مناطق التعدين بالولاية لم تشهد أية حالة من النزاع أو عدم استتباب الأمن. فيما كشف مدير شركة أرياب د. محمد أبو فاطمة عن وجود احتياطي من المنجنيز بمنطقة حلايب يبلغ حوالي «36» ألف طن، وأكثر من «100» موقع للذهب بالولاية، ويزور وزير المعادن اليوم موقع التعدين الأهلي بمحلية القنب ويفتتح مركز الدرع العربي النوبي.