فطومة ام لسبعة ايتام، توفي زوجها غرقاً، فعاشت وصغارها يبحثون عن الراحة والسعادة بعد أن اشقتهم ابسط حقوقهم فى الحصول عليها، فعزَّت عليهم لقمة العيش والمرض، فتأقلمت نفوسهم البريئة مع الجوع والمرض وضيق ذات اليد، ولكن والدتهم كانت تمني نفسها بوضع افضل يكفل لابنائها قوت يومهم، وناشدت الخيرين عبر قلوب رحيمة، فاستجابت لها فاعلة خير بتوفير رأس مال لبيع الشاى، ولكن سرعان ما فقدت فطومة مصدر رزقها بسبب الترخيص، وصودرت كل ادواتها لتعود مرة اخرى تحاول دون جدوى طرد شبح الجوع والمرض.. «راكوبة» من القماش تسكنها فطومة وصغارها تتمايل مع موجات البرد فى الشتاء فتبعث آهاتهم بحثاً عن دفء يغمرهم ليناموا ببطون خاوية، على امل ان يجدوا ما يسد رمقهم.. فطومة ام مكافحة تحتاج فقط لرأس مال او مشروع يكفل لها تربية أبنائها ويحميهم من شر السؤال.. هذه قصة اسرة تحتاج لما يزيد عن حاجتك أنت وآخرين «ملابس ...ادوات منزلية..... مواد غذائية»، كلها قد تجعل من راكوبة فطومة وايتامها جنة تزيح عنهم رهق الحياة وقسوتها. ثلاجة لأم مريضة ام لخمسة اطفال، تغيب والدهم بسبب ادانته فى قضية وحكم عليه بدفع غرامة مالية لا قبل له بها، فطالت مدته، ولم يكن هنالك خيار سوى أن تعمل حتى تسند ابناءها وتوفر لهم حياة كريمة، ولكن تم ايقافها لاصابتها بداء الصرع، وساءت حالتها الصحية، ومنعها الطبيب من بذل اى مجهود حافظاً على حياتها، ولم تجد سيبلاً سوى مناشدة ذوى القلوب الرحيمة بتوفير ثلاجة لعمل الايسكريم حتى تعول أسرتها، فمن يعينها وله الأجر. رسوم عملية قلب لمريض بت المنى صبية تعانى من علة بالقلب «ثقب بين الاذينين»، وقرر لها الطيب اجراء عملية جراحية مستعجلة بمركز السودان للقلب بتكلفة «22.200» جنيه، وهى من اسرة فقيرة لا تملك قوت يومها، وتحتاج للمساعدة حتى تشفى صغيرتها.. والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. «1000» جنيه لطالبات ثلاث شقيقات يعشن ظروفاً قاسية بعد أن طلقت والدتهن، واصبحن دون مصدر دخل او من يعولهن. ويدرسن فى مراحل تعليمية مختلفة، ولا يملك جنيهاً لقضاء احتياجاتهن اليومية، وتحتاج إحداهن الى مبلغ «300» لاستخراج شهادات دراسية، وتحتاج الثانية الى «600» جنيه رسوم دراسية، ومائة جنيه لطالبة الثانوى، فمن لكسيرات الجناح وله الأجر والثواب. صدى القلوب الرحيمة صدى القلوب الرحيمة ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.. كلمات قيلت فى زمن ووجدناها تتجسد فى أصحاب القلوب الرحيمة وكأنها قيلت فيهم، فهم يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضاء الخالق، وبكل تفانٍ يقدمون الخير كله الى المحتاجين وذوى الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر وضيق العيش، فكانوا نعم العباد ونعم العاطين، فهم يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن انعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء، ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف، وإن كانوا غير ممسكين.. إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والايادي البيضاء والعيون التى تحمل الرأفة والرحمة وتذرف الدمع، وهم يطالعون حاجة اخوتهم تناديهم، انه الخير فى الامة الى يوم القيامة، كما قال سيد الخلق، ونحن نتلمس اثره كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبواباً كثيرة، وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحقاً وصاحب حاجة، وادخل السرور فينا ما قام به فاعلو الخير وذوو الايادى البيضاء، فقد ترع فاعل خير بمبلغ «15.00» لعدد من الحالات.. تقبل الله وزاد له فى نعمته وبارك، كما تبرع فاعل خير من الدوحة بمبلغ «1000» لحالة المريضة محاسن وحالة اخرى، كما تبرع فاعل خير من السعودية بكراسي معاقين.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. أيتام يطلبون العون أربعة أيتام توفي والدهم وتركهم بلا مأوى، ويدرسون فى مراحل تعليمية مختلفة وعليهم رسوم دراسية تبلغ «600» جنيه، ومتأخرات ايجار بقيمة «800» جنيه، ولا يملكون ما يكفل لهم الحياة الكريمة ويحتاجون لمن يعينهم فمن لهم؟ «1.300» جنيه رسوم لطالبة نضال طالبة بالمستوى الجامعى، عليها رسوم دراسية تقدر ب «1,300» جنيه، وعجزت اسرتها عن سدادها لضيق ذات اليد، وتناشد الخيرين سداد المبلغ حتى تواصل ابنتها الدراسة وتعينها.. فمن لها؟ من له؟ المواطن «ه. م» يعانى شللاً ومرض السكري والضغط، ويعول اسرة وخمس اخوات، ولا يملك مصدر دخل يعينه على ذلك، بعد ان فقد العمل، ويحتاج ليد العون حتى يعول أسرته.. فمن له؟ ضياء.. صوت شكر وامتنان وجدت حالة الشاب ضياء تجاوباً كبيراً من أهل العطاء، بعد أن صدقت له ادارة العلاج الموحد بنصف القيمة وتبرع فاعل خير بالمتبقي، ومن هنا نطلق صوت شكر وامتنان الى كل من استجاب وساهم فى توفير ثمن العملية لضياء.. وتقبل الله وبارك لمن انفق وزاد.