كشف وزير الثروة الحيوانية بجنوب دارفور إيدام عبد الرحمن آدم، أن الوسطاء والسماسرة في تجارة الماشية أحد عوامل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء الذي عاناه الشعب السوداني، ودعا إيدام إلى ضرورة مساعدة المشترين للماشية مباشرة من المنتج بالأسواق الفرعية، وتمكين الوسطاء حتى يصبحوا تجاراً أو يتركوا تلك الأعمال، واصفاً إياهم بالقيمة المضافة التي يعانيها المستهلك. وأكد إيدام في حديثه ل «الإنتباهة» استعداد حكومة الولاية باعتبارها أكبر مركز للماشية بالسودان، لتذليل كافة الصعاب لنقل الماشية للأسواق الوطنية بالمركز وأسواق الولايات المجاورة لتوفير اللحوم بأسعار مناسبة للمواطنين. وطمأن كبار تجار الماشية إلى أن الظروف الأمنية بالولاية حالياً مواتية، وجميع الأسواق مفتوحة وتعج بكميات كبيرة من الماشية لكنها لا تجد المشترين نتيجة لتخوفهم مما جرى بدارفور، الأمر الذي أحجموا بموجبه عن التحويلات المالية والشراء من الأسواق القومية.