انتهت أمس المهلة التي حددتها وزارة الصحة بالخرطوم لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث بمستشفى جعفر بن عوف، توطئة لنقلها إلى مستشفيات بشائر والأكاديمي وإبراهيم مالك، فيما نفذ الأطباء والاختصاصيون وقفة احتجاجية على خلفية إلغاء قسم الحوادث بالمستشفى، بالتضامن مع نقابتي العاملين بمستشفى جعفر بن عوف والخرطوم. وحمل منفذو الوقفة لافتات تندد بإغلاق قسم الحوادث، في وقت شكا فيه عدد من أولياء أمور الأطفال المحولين من الولايات لقسم الطوارئ من منعهم من تلقي الخدمة بالمستشفى، وانضمت مجموعة من الأطفال وأسرهم للوقفة الاحتجاجية تعبيراً عن غضبهم من قرار الوزارة. وأكد بروفيسور جعفر بن عوف لدى مخاطبته الوقفة أن مستشفيات وأقسام الطوارئ للأطفال قامت بجهد كبير من أجل أطفال السودان، بالتركيز على تقديم الخدمات العلاجية مجاناً بناءً على قرار رئيس الجمهورية، وأكد ارتفاع عدد المترددين يومياً من «800» إلى «1000» مريض، وقال إن المستشفيات التي تم تخصيصها لتحويل الأطفال عبارة عن أقسام أطفال بمستشفيات عامة، وسعتها الاستيعابية ضعيفة مقارنة بمستشفى جعفر بن عوف.