نفذ امس اكثر (94) من الأطباء والأختصاصيين بالتضامن مع العاملين بمستشفى جعفر بن عوف ومستشفى الخرطوم وأمهات الأطفال المرضى والإعلاميين وبعض الناشطين فى المجال الصحى وقفة احتجاجية على الغاء قسم الطوارئ بمستشفى جعفر بن عوف مما ادت الى اعاقة عمليات نقل الأطفال من قسم الطواريء أمس إلى مستشفى ابرهيم مالك الأكاديمي ومستشفى بشائر الذي بدأته وزارة الصحة بولاية الخرطوم بعد شروعها في إخلاء القسم مما إضطر الوزارة لنقل الأطفال بالقوة الجبرية واستعانت في ذلك بعربات الإسعاف وفى الوقت نفسه انتهت المهلة التى حدتها وزارة الصحة بولاية الخرطوم لوقف استقبال حالات المرضى بمستشفى جعفر بن عوف فى الوقت نفسه اعلنت نقابة الاطباء رفضها القاطع لخطوة وزارة الصحة بولاية الخرطوم وصوبت انتقادات حادة لمسلكها التى وصفته بالمشين والغير مسؤول وجددت تمسكها بعدم نقل قسم طوارئ الاطفال وكشف بيان صادرة عن النقابة تلقت "الراكوبة" نسخه منه امس ان الاطباء الاختصاصين تقدموا بمذكرة لوالي الخرطوم في وقت سابق وطالبوه بعدم نقل المستشفى لعدم سعة المستشفيات المذكورة وحملت البيان وزارة الصحة ولاية الخرطوم المسؤولية الكاملة حال حدوث وفيات بين الأطفال المنقولين وفى السياق جدد البروفسيور جعفر بن عوف رفضة القاطع لاغلاق حوادث الاطفال ووجه انتقادات حادة لقرار التحويل وكشف عن ضعف السعة الاستيعابية للمستشفيات البديلة مقارنة مع مستشفى جعفر بن عوف وقال ان طوارئ الأطفال تقدم الخدمات العلاجية مجانا لكافة اطفال البلاد بناءاً على توجيهات رئيس الجمهورية لافتا الى ان المستشفي تستقبل اعداد مقدرة بشكل يومي لافتاً الي ان المستشفيات التي تم نقل الحوادث اليها عبارة عن اقسام ومستشفيات عامة وليست متخصصة وقال بن عوف ل"الراكوبة" امس ان المستشفيات التى حددتها الوزراة عبارة عن مستشفيات عامة ولاتوجد بها خدمات اضافية واضاف قائلا "نتوقع مذيدا من فقدان اطفالنا بسبب عنترية مأمون حميدة" . وفي الأثناء اشتكى عدد من اباء وامهات الأطفال المحولين للطواريء من منع أطفالهم من تلقي العلاج واكدوا إن إغلاق الطواريء يعني عدم تقديم العلاج للأطفال وتعريضهم للموت فيما اكد عدد من الأطباء الأختصاصيون ان اغلاق حوادث مستشفى جعفر بن عوف من شانة ان يؤدى الى تأخير الحالات وفقدان بعض الأطفال خاصة المحولة من الولايات البعيدة والنائيه ووصفوه القرار بانه يعمل على هدم القطاع الصحى