نفذ عدد من الأطباء والمواطنين وأسر المرضى من الأطفال أمس، وقفة احتجاجية في أعقاب نقل حوادث مستشفى جعفر بن عوف الى مستشفيات إبراهيم مالك والتركي والأكاديمي وبشائر في إطار تحويل بن عوف لمستشفى مرجعي. وتوقع اختصاصيون بالمستشفى عقب الوقفة أمس أن يسهم النقل في تدهور الخدمات وارتفاع وفيات الأطفال التي نجح المستشفى في الحد منها، خاصةً وانّ المستشفيات التي نقلت إليها الحوادث غير مهيأة بالشكل المطلوب، واعتبروا النقل غير مبرر لوجود المستشفى بوسط الخرطوم، وأوضحوا أن بن عوف تستقبل (30) ألف طفل شهرياً بمعدل يتراوح بين (800) إلى ألف طفل يومياً، واعتبروا أن ترقية الخدمات التي تتحدّث عنها الوزارة كلمة حق أُريد بها باطل - حسب تعبيرهم -، وأشاروا إلى أن تحويلها لمستشفى مرجعي يقتضي التدرج بعد توفير الخدمة بمستوى عالٍ بالأطراف دون (هرجلة) أو منحه صبغة سياسية، ووصفوا ما تم بأنه (كارثي)، وأعلنوا عن وقفة احتجاجية أخرى يوم الثلاثاء المقبل. من جانبهم، قال أولياء بعض المرضى، إنهم تفاجأوا بإغلاق الحوادث في وجوههم، خاصةً وانّ بعض المرضى قدموا محولين من الولايات.