ود مدني: أحمد الطيب المنصور وكشف مولانا/ محمد أحمد علي الغالي مدير الإدارة القانونية بولاية الجزيرة، أن صناعة الخمور بولاية الجزيرة أصبحت تدار بشبكات منظمة وبإمكانات مادية ضخمة واستخدام وسائل نقل حديثة، مشيراً لرصد بعض ضبطيات ناقلات النفايات، وقال إن هذا الواقع دفع ولاية الجزيرة الى تقديم مبادرة لتعديل المادة «79» من القانوني الجنائي بمقترح بأن يكون الحد الأدنى لعقوبة السجن ستة أشهر ومصادرة وسيلة نقل الخمور، من خلال مذكرة تفسيرية وقانونية وجدت الاشادة من وزير العدل، توطئة لإيداعها مجلس الوزراء لمناقشتها وتعديل المادة المذكورة. وأشارت معلومات خاصة توفرت ل «الإنتباهة» إلى أن عمليات التوزيع تستهدف حواضر المدن، وتبدأ داخل مدينة ود مدني ومن ثم حواضرها في عملية تعد معقدة تبدأ بعد صلاة الصبح مباشرة، وتستخدم فيها شبكات منظمة لنقاط معلومة تضم في بعضها مواقع أندية رياضية، إلى جانب عدد من الركشات وشنط تحمل على الكتف، الى جانب مشاركة عدد من المتعاطين في عملية التوزيع مقابل الحصول على حصتهم اليومية من الخمور. وكشفت احصاءات رسمية أنه في الفترة من 1/1/2012م الى 31/12/2012م تم تدوين «7211» ألف بلاغ للخمور وتعاطيها والتعامل معها بمحلية ود مدني الكبرى، وتمت مصادرة حوالى «11» الف قارورة «عرقي»، أما الجرائم التي ارتكبت تحت تأثير الخمر فقد بلغت «7» جرائم قتل و «453» سرقة و «217» جريمة أذى جسيم و«75» جريمة ارهاب و«97» جريمة اتلاف و«305» جرائم أذى بسيط و«3» جرائم اغتصاب، الى جانب تسعة بلاغات نهب. إبادة كميات من الخمور البلدية صباح اليوم الخرطوم: «الإنتباهة» تنفذ السلطات المختصة صباح اليوم إبادة كميات كبيرة من الخمور التي تم ضبطها أخيراً بالخرطوم، وذلك بعد الفصل فيها قضائياً. وسوف يشهد الإبادة ممثلو الجهاز القضائي لمحاكم النظام العام، وممثلو وزارة العدل لنيابات أمن المجتمع، وعدد من قيادات شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم. محكمة الطفل تستمع لشهود الاتهام في قضية مقتل طفل على يد صديقه الخرطوم: نجلاء عباس استمعت محكمة الطفل ببحري برئاسة مولانا يوسف اسحاق الى شهود الاتهام في قضية قتل طفل بمنطقة الحاج يوسف المايقوما، اتهم فيها طفل آخر لا يتجاوز عمره «16» عاماً، وأفاد شهود الاتهام الثلاثة وهم اصدقاء المتهم والمجني عليه وأبناء منطقة واحدة هي المايقوما مربع «7» وقالوا: في يوم الحادث تجمعنا على طرف الشارع في «خور» نجلس فيه يومياً، وكانت توجد مشكلة بين المجني عليه وشاهد الاتهام الثالث، وهي عبارة عن خلاف حول ذاكرة جوال أخذها المجني عليه من شاهد الاتهام «صديقه» ولم يعدها له، ما سببت خلافاً لم يستمر طويلاً، بعدها ذكروا ان المجني عليه نادى على صديقهم «م» المتهم وذهب به على بعد خمسين متراً من مكانهم، وسمعوا صوتهما يحتد واتجهوا نحوهما، وأسرعوا ليساعدوا المجني عليه الذي سقط أرضاً على إثر طعنة بالسكين في «بطنه»، وأضافوا أنهم شاهدوا المتهم وهو يحمل سكيناً في يده، وأشاروا الى ان المتهم هرب من مكان الحادث، وقاموا بأخذ المجني عليه للمستشفى.