كشفت مصادر مطلعة عن مخطط تقوده حركتا عبد الواحد محمد نور وخليل إبراهيم لإجهاض اتفاقية الدوحة وعرقلة مسيرة السلام والأمن بدارفور، بدأت بسلسلة تصفيات واعتقالات واسعة لمنسوبي التحرير والعدالة بمعسكر كلمة للنازحين بنيالا وعدد من مناطق جبل مرة. وأشارت المصادر إلى أن خليل وعبد الواحد عقب دخول أحمد عبد الشافع نائب رئيس حركة التحرير والعدالة لمعسكر كلمة، وجها بعض قيادات المعسكر ومناطق الجبل إلى تصفية كل قيادات ومؤيدي التحرير والعدالة والدوحة. مشيرة إلى أن المخطط بدأ فعلاً في التنفيذ، وتمت تصفية «7» من القيادات بمنطقة نرتتي بغرب دارفور. بجانب اعتقال وتعذيب ثلاثة آخرين بمنطقة «قورلنباي» بجبل مرة حالياً في سجون تتبع لحركة عبد الواحد بشرق الجبل. وأضافت المصادر أن المخطط نفذ داخل كلمة، حيث تم بموجبه اعتقال خمسة من قيادات التحرير والعدالة بالمعسكر خلال الأسبوع الماضي، واختفاء اثنين آخرين. وكشفت المصادر أن اتصالاً تم بقيادات العدل والمساواة بكلمة، ووجههم إلى تصفية أحمد عبد الشافع في أية فرصة تسنح لهم إذا حاول دخول معسكر كلمة مرة أخرى. وأضافت المصادر أن قيادات من حركة عبد الواحد بكلمة بموجب المخطط الرامي لإجهاض وثيقة الدوحة، رفعت مذكرة لبعثة اليوناميد بالولاية ممهورة باسم إدريس دربنجاي تحوي تحذيراً واضحاً بعدم السماح لرئيس التحرير والعدالة د. تيجاني سيسى بدخول معسكر كلمة إذا حاول ذلك.