قامت مجموعة من حركتي العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان بتدبير عملية تصفية لعدد «7» من قادة حركة التحرير والعدالة بتوجيه من زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم وعبدالواحد محمد نور، وبدعم لوجستي للحركتين من دولة جنوب السودان. وكشف مصدر موثوق ان المخطط تم بموجبه، تصفية «7» من القيادات التابعين للتحرير والعدالة بمنطقة نرتتى بغرب دارفور بجانب اعتقال ثلاثة آخرين بمنطقة قورلمباى بجبل مرة يقبعون الآن فى سجون حركة عبدالواحد نور، بينما تم اعتقال خمسة من القيادات بمعسكر كلمة، واختفاء اثنين آخرين لم يعرف مصيرهما حتى الآن، واعتبر المصدر ان المخطط هو امتداد للمشكلات التى حدثت بكلمة فى العام 2010م بمحاولة اغتيال رئيس آلية المشاركين فى الدوحة العمدة صلاح عبدالله بغرض اجهاض الاتفاقية لتبدأ حاليا فى تنفيذ المخطط الرامى لتصفية قيادات التحرير وا?عدالة كافة بمن فيهم احمد عبدالشافع نائب رئيس الحركة، واشار المصدر الى تلقى قيادات العدل والمساواة بمعسكر كلمة، اتصالاً من رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت وجههم بتصفية احمد عبدالشافع «لو حاول الدخول لكلمة مرة ثانية»، واضاف ان سلفا تعهد بتقديم الدعم اللوجستى لتلك القيادات لشراء الاسلحة والذخائر لانفاذ المخطط، واضاف المصدر بقيام قيادات تتبع لعبدالواحد نور بمعسكر كلمة برفع مذكرة لبعثة يوناميد بنيالا بتوقيع ادريس دربنجا وتصريح صارخ من شيخ مشائخ كلمة علي عبد الرحمن تحذر فيها رئيس التحرير والعدالة الدكتور التجا?ي السيسى من مغبة محاولته القدوم لمعسكر كلمة عندما يقدم لدارفور. وزاد المصدر ان سلفاكير بتعاونه مع حركتي عبدالواحد وخليل لاجهاض الدوحة اصدر توجيها يمنع من خلاله احمد عبدالشافع بزيارة جنوب السودان او حتى مقابلة زوجته ابنة نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار.