كيري الى مصر..والعصيان المدني يمتد للإسماعيلية ومسيرات عامة بالجمعة..كواليس لقاء مرسي بالجماعة الاسلامية .. وأنباء عن جهادية المانية في مطروح القاهرة:وكالات الانباء اكد اللواء احمد الجزار ممثل وزارة الداخلية ان العناصر الجهادية الالمانية التي ذكرت صحيفة الاهرام مؤخرا انها موجودة في مرسى مطروح غير موجود بالمرة في المحافظة .وقال الجزار امام اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والامن القومى بمجلس الشورى الذي ناقش اقتراحا برغبة من نائب مطروح عبد السلام راغب بهذا الشان امس انه تم التنسيق مع كل أجهزة الامن وفحص هذا الموضوع بمجرد نشر الخبر مع كل العمد وعواقل القبائل الذين لهم دور كبير جدا في تامين مطروح وتم التأكد من عدم وجود مثل هذه العناصر. وانتقد راغب بشدة مانشرته صحيفة الاهرام مؤخرا تحت عنوان مطروح مركز للجهاديين الالمان واكد ان هذا الامر لايجب ان يمر بسهولة ويحتاج وقفة.هذا وقد وجه عدد من النواب التحية لمحافظة مطروح العظيمة التي تعد بوابة مصر الغربية وفيها الخير والامل والمستقبل ،وقالوا إن شعب مطروح يمتاز بالوطنية والانتماء. من جهته ، قال الدكتور عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة إن الموضوع اثار غيرة على مطروح وامنها واهلها، لافتا ان نواب مطروح قالوا إن المحافظة تستقبل خمسة ملايين سائح منوها الى ان ذلك يشير الى ان هناك من يريد ضرب السياحة ،مطالبا وزارة الداخلية بان تتحمل مسئوليتها و ان تعمل بجد واهتمام بشأن ماينشر.فيما حصلت صحيفة مصرية على التفاصيل الكاملة لقاء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بوفد حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الذى عقد مساء أمس واستمر قرابة الساعتين بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.وكشفت مصادر عن أن الذى دعا لهذا الاجتماع مؤسسة الرئاسة، مشيرة إلى أن وفد حزب البناء والتنمية عرض على الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أن يتوسطوا لإنهاء الأزمة الراهنة بين الرئاسة وحزب النور بعد إقالة الدكتور خالد علم الدين المستشار السابق لشئون البيئة. ولفت مصادر حضرت اللقاء إلى أن وفد حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أبلغ الرئيس أن الشارع المصرى يرفض ما يسمى بأخونة الدولة، موضحة أن الدكتور محمد مرسى رحب بمبادرة الجماعة الإسلامية وسوف بعرضها خلال جلسات الحوار الوطنى. وكشف نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية فى تصريحات خاصة عن أن وفد البناء والتنمية أبلغ الرئيس بأن الشارع المصرى يرفض أخونة الدولة، مشيرا إلى أنهم عرض على الرئيس محاور مبادرة الجماعة الإسلامية للخروج من الأزمة الراهنة وأن الدكتور محمد مرسى رحب بها وسوف يعرضها خلال جلسات الحوار الوطنى، مضيفا: سيتم عرض جميع مبادرات القوى السياسية ليس مبادرتى النور والجماعة الإسلامية فقط لاتفاق على الأولويات من جميع المبادرات. وقال عبد السلام تطرقنا خلال لقائنا بالرئيس للوضع الاقتصادى وأزمة الحوار الوطنى وسبل الخروج من الأزمة الراهنة، وعرضنا عليه أن تتوسط بين مؤسسة الرئاسة وبين حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية لإنهاء الأزمة بينهما على خلفية إقالة الدكتور خالد علم الدين المستشار المقال من مؤسسة الرئاسة.وعما إذا كان وفد الجماعة الإسلامية أبلغ الرئيس مرسى بتوظيف 16 ألف فى أجهزة الدولة منتمين للإخوان والتى كشف عنها حزب النور السلفى خلال الفترة الماضية، قال رئيس حزب البناء والتنمية: هذا الكلام مبالغ فيه ومرسل وغير صحيح وأن الرئيس طالب حزب النور أن يثبت ذلك، لكنه ? أى النور- لم يثبت. وبالنسبة لإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، أكد عبد السلام أن الجماعة الإسلامية وحزبها يرفضان إقالة الحكومة ولكننا مع إقالة الوزارات الفاشلة وعلى رأسها الاستثمار وزارة الصناعة والتجارة الخارجية.وعن كيفية البدء فى إنهاء أزمة الرئاسة وحزب النور السلفى، قال عبد السلام بدأنا من امس وسوف يجتمع المكتب السياسى للحزب ثم نلتقى بحزب النور.وفي السياق قررت القوى السياسية بدء العصيان المدني امس، بوقفات احتجاجية أمام مبنى محافظة الإسماعيلية ومجلس المدينة بشارع رضا ومبنى الإرشاد، وذلك تضامنا مع أهالي بورسعيد في العصيان المدني، وللمطالبة بتحقيق مطالب جبهة الإنقاذ الوطني بإقالة حكومة قنديل وضمانات كافية لنزاهة انتخابات البرلمان القادمة. وأشارت تقارير صحيفة في محافظة بورسعيد إلى استمرار الإضراب في ميناء بور سعيد في اليوم الرابع من العصيان المدني. وأضاف إلى أن أهالي بورسعيد يرون أن قرارات الرئيس محمد مرسي، الخاصة باستعادة المنطقة الحرة بالمحافظة، ما هي إلا نوع من أنواع الرشوة السياسية مقابل تنازلهم عن حقوق ضحايا بورسعيد. هذا وكانت القوى السياسية وجبهة الإنقاذ قد عقدت اجتماعا مساء أمس ، بمقر حزب الوفد، حيث تم الاتفاق على العصيان في الإسماعيلية ودعوة المواطنين للمشاركة، على أن يبدأ العصيان بشكل فعلي أول مارس في جميع المنشآت وخلال الثمانية أيام القادمة تكون هناك وقفات احتجاجية أمام بعض المنشآت الحيوية بالمحافظة.وأعلن تحالف إنقاذ الثورة عن بدء الدعوة للعصيان المدني العام يوم غدً (الجمعة) وبعد غدً (السبت) ، بخروج مسيرات بأواني الطهي الفارغة في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والشرقية، احتجاجاً على سوء الأحوال الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين.وأكد التحالف في بيان له امس أن محافظة بورسعيد قد أخذت المبادرة الأولى وأعلنت العصيان المدني في سابقة هي الأولى منذ ثورة 1919 وسينتقل من محافظة لأخرى.وكشف التحالف عن انضمام عدد كبير من ضباط وأمناء الشرطة بوزارة الداخلية من مختلف المحافظات لدعوة العصيان، وسيشاركون فيها.في وقت واجهت مؤسسة الرئاسة المصرية سبع أزمات كبرى واجهت هذا الأسبوع، جاء بعضها استمرارا لأزمات ممتدة منذ شهور وبعضها جددته الأوضاع الراهنة، لتهدد بثورة ثانية في مصر بحسب ما رآه خبراء. تتمثل تلك الأزمات في توتر العلاقة مع المؤسسة العسكرية، والخلاف مع حزب النور، وضرورة هيكلة الرئاسة بعد انسحاب أكثر من نصف المستشارين من الفريق الرئاسي، والعصيان المدني في مدن قناة السويس، وتعيين نجل الرئيس في إحدى المؤسسات التابعة للدولة، بجانب أزمة ميناء العين السخنة، واستمرار أزمة الحوار الوطني. تلك الأزمات اعتبرها عماد شاهين أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة ناقوس الخطر الذي ينذر مؤسسة الرئاسة بثورة ثانية، إذا لم تتعامل معها بالمستوى المطلوب من دون مسكنات. وأوضح شاهين في تصريحات لمراسلة الأناضول أن مؤسسة الرئاسة مطالبة بضرورة الاستعانة فورًا بفريق لإدارة الأزمات، وكذلك تغير نوعي في أسلوب إدارة الملفات الساخنة والعمل علي إنفاذ مشروع الثورة، وهو المشروع المستقبلي لمصر. وحذر شاهين من أن تجاهل مؤسسة الرئاسة لخطورة الأمر قد يدعو إلى ثورة ثانية، وتابع أن معظم الأزمات مجرد انعكاسات لمشكلات جوهرية لم تجد حلًا منذ تولي رئيس الجمهورية محمد مرسي قيادة البلاد قبل 8 أشهر، كما لم يضع رؤية واضحة للتعامل معها. وضرب مثالا بقوله إن الأزمة مع المؤسسة العسكرية علي سبيل المثال تكررت نظرًا إلى افتقاد إطار يسمح باستقرار العلاقة، ويدعم السلطة المدنية، وليس العكس، فعلى الرغم من تنازل مؤسسة الرئاسة في الدستور لمصلحة المؤسسة العسكرية التي احتفظت بكل امتيازاتها، إلا أن هذا التنازل لم يساعد على استقرار هذه العلاقة.