تكاثرت شكوى المواطنين الدالفين لسوق أم درمان من كمية المشردين داخل السوق ومنطقة الشهداء وهو الأمر الذي جعل عدداً من سكان منطقتي الشهداء وجوار سوق أم درمان يأخذون حذرهم بعد الساعة العاشرة ليلاً من سلوك هؤلاء المشردين الذين يزداد عددهم كل يوم. رغماً عن مجهودات الشرطة وخاصة في موقع بسط الأمن الشامل بالشهداء إلا أن أعدادهم تزداد في المساء. وهم في أوضاعهم العقلية المعتاد رؤيتها. أمر آخر ينبغي الانتباه له وهو المجرى المائي الممتد من محطة الوقود قبالة مستشفى آسيا حتى شارع الشهداء وهو موقع سكن المشردين كما تعلمون في زقاق ضيق فهلا قمتم بإغلاقه حسماً لظاهرة تهديدهم للمارة ولجوئهم له. 2/ إلى السيد مدير وحدة تنفيذ السدود يلهج الكثيرون من المهتمين بالشأن الكهربائي في السودان بمجهوداتكم في مجال إنشاء السدود ووصول وحدتكم لمرحلة العمل في صمت دون ضوضاء فقط يتمنى هؤلاء إن كانت هناك لقاءات دورية بأحد أجهزة الإعلام المرئية لتوضيح إنجازات وعمل وخطط الوحدة. أما مجلة سد مروي فطريقة توزيعها المجانية تعطي الإحساس بأنها للدعاية والترويج. فيا حبذا إن وزعت بقيمة رمزية حتى وإن كانت جنيهاً واحداً. 3/ إلى مدير إذاعة البيت السوداني يطمح الكثيرون من متابعي برامجكم لجعل الإذاعة واحدة من آلات الإعلام البنَّاء وذلك بتخصيص مساحة للوطنيات الغنائية وأحاديث تبث الهمة والحماس في نفوس الشباب نسبة لتمدد انتشارها واحترامها للمستمع ومن ذلك نطمح في وجود متلازمة إذاعية يومية تحذر من خطورة تعاطي المخدرات وسط الشباب والإشارة للكوارث التي تسببها خاصة أن الإذاعة أصبحت جاذبة لشريحة الشباب.