عدد «القفة» ضرب رقمًا قياسيًا في التفاعل بلغ التفاعل مع قراء المفاكهات حول عدد الجمعة الفائت في موضوع: «صاحبة الجلالة القفة» 109 رسائل و98 مكالمة و32 مكالمة لم نستطع الرد عليها منها 53 رسالة في موضوع المقهى للاخ محمد عثمان «العبد لله مازال هارباً» ونحن سعيدون بهذا التفاعل من القارئ العزيز ونشكر الذين تواصلوا معنا والذين لم يتواصلوا ونعتذر للذين لم نتمكن من الرد عليهم. ونسبة لكثرة الرسائل فاننا نسعى لكي نترجم مجمل الآراء والمقترحات وهذا الذي أتحفنا به القارئ العزيز لصفحات أكثر تميزاً نتلمس من خلالها هم القارئ الكريم. والقفة لسة مدورة مع خالص الشكر والتقدير. التحية لكل القراء الذين اتصلوا بنا وارسلوا مشاطرين العبدلله في محنته..!! وقد ظلوا إلى ليلة أمس في اتصال دائم لمعرفة تطورات الأحداث.. وللأسف أنني اصبحت مثل عقار رفضها مملحة ويريد ان يأكلها قروض!! وهاأنذا أعود.. وهي عودة لا علاقة لها بمشورتكم «المهببة» مشورة تطالبني بالانفصال والزواج من أخرى.. أو أن أزيد الطين بلة بالدخول في «مثنى».. ولكن عدت يا سادة خوفاً من تدويل القضية أكثر من ذلك.. ثم إن جهة تشبه ويكيلكس قد سربت وثيقة خطيرة تقول إنه ربما أتعرض لعملية قرصنة واختطاف وإعادتي بالقوة الجبرية..!! عدت بعد أن ألتقى بي «مبعوث وراء مبعوث» وبصراحة أريد أن أسأل ما حكاية المبعوث الذي يزورنا في الدقيقة مرتين..!! ويبدو أنها ورطة ستستمر معنا إلى يوم البعث..!! وأعود إلى ورطة عودتي.. عدت بعد اتفاقيات إطارية ظلت تنتقل من حي إلى حي ومن مدينة إلى مدينة.. ثم ترتيبات أمنية وأخرى اقتصادية...!! عدت بعد كتابة وثيقة أشبه بالوثيقة التي كتبها الثعلب وهو يريد ان يتخلص من ضبعة فطلب منها أن ترافقه إلى السوق.. وعندما خافت الضبعة من قتلها هناك طمأنها الثعلب بكتابة وثيقة توضح أنها ضبعة مسالمة لا تؤذي أحدًا.. وفي السوق وعندما اشتد الضرب عليها ظلت تصيح بأعلى صوتها طالبة من الثعلب إخراج الوثيقة والثعلب يضحك ويردد.. من يقرأ.. من يسمع..!! وعندما اقتربت من البيت لاحظت أن السور قد تمت تعليته وأصبح مثل السجن!! وعرفت من الحشد الذي ينتظرني أن زوجتي تريد أن تحتفل بي على طريقة «تهتدون» .. لن نصادق إلا ... وعندما دخلت دوّى تصفيق عالٍ تحدثت بعده زوجتي في مؤتمر صحفي وعبّرت عن سعادتها بعودتي خاصة أن المناخ «مناخ» ديمقراطية وسلام ولا داعي إذن للتمرد والتفلتات.. ثم تحدثت عن المثل الذي يقول.. رخمتين كتلن صقر!! في إشارة إلى جاري الذي يرقد في غرفة الإنعاش.. فقد تزوج الرجل من امرأتين تحالفن وانقلبن ضده...!! وتحدثت زوجتي أيضاً عن إستراتيجية جديدة شاملة تقوم على أساس المشاركة في الأعباء!! وهذا يعني أن أدخل كورسات تدريبية في المطبخ والكنس .. و... وعلى قول البشير لعقار «يرفضها مملحة ياكلها قروض»!! والآن أريد أن أذيع لكم سراً مهماً وهو أن زوجتي هي التي دفعت رسوم زواجي منها كاملة وغير منقوصة..!! وقمت أنا بالتربع بجانبها فوق «الكوشة» مع وقوفي أحياناً «هاشاً باشاً» أقول «أبشر بالخير.. ابشر بالخير».. على أي حال أصبحت مثل عسكري ظل ينتظر تمساحًا ولمدة ثلاثة أيام وهو مصوب بندقيته تجاه النيل.. وفجأة ظهر له التمساح أمامه.. العسكري رمي بندقيته واطلق من فمه «دُل» «دل» محمد عثمان عبد الحفيظ راسلوني واتصلوا على الأرقام 0912838876