كشف والي ولاية جنوب كردفان مولانا أحمد هارون أنهم يقاتلون في عدة جبهات منها الفرقة التاسعة للجيش الشعبي وجزء من الفرقة الأولى التابعتين لدولة الجنوب فضلاً عن الفرقة الثانية التي تتمركز بولاية الوحدة إلى جانب الفرقة الثالثة شمال بحر الغزال. وأكد هارون خلال مخاطبته للملتقى التفاكري لمحليات ولايتي شرق دارفور وجنوب كردفان أن الحكومة لن تقدم أي تنازلات جديدة لدولة الجنوب، واتهم بعض القيادات بجوبا بالوقوف ضد تنفيذ اتفاق التعاون ورفض أي محاولات لفتح الحدود أو المعابر بين الدولتين، وقال: «معظم بترولنا ماشي الجنوب عشان يحركوا بيهو دباباتهم» ووصف حكومة الجنوب بأنها غير مسؤولة، ودعا الجنوب إلى أن يكون «دولة محترمة» محذرًا من خطورة النظرة التوسعية لجوبا. وأكد هارون أن المنطقة العازلة أصبحت خطرًا يهدِّد الولاية وأنها أصبحت معبرًا للحركات المسلحة والتهريب وحث أمراء القبائل إلى إرجاع أبنائهم من التمرد. من جانبه قال وزير الحكم اللامركزي حسبو محمد عبد الرحمن إن أي تعامل مع المتمردين لا بد من محاربته، وقال: لن نتنازل عن شبر من منطقة «14 ميل» وأضاف: «سوف نُخرجهم من بحر العرب عاجلاً أم آجلاً».