وضع قائد الفرقة الثانية بالجيش الشعبي اللواء جاك دينق حداً لعلاقته بالمنظومة العسكرية في جمهورية جنوب السودان، بالخروج عبر باب التمرد موجهاً لطمة عنيفة للجيش الشعبي بالولاية الاستوائية، وأعلن اللواء جاك تكوين جناح عسكري باسم «الجبهة الوطنية الديمقراطية» للانخراط في معارضة مسلحة للنظام الحاكم في جوبا، وأصدر في الاتجاه نفسه بياناً تأسيسياً تعهد فيه بوضع نهاية عاجلة للحركة الشعبية في جمهورية جنوب السودان، بجانب السعي لتوحيد الفئات المقاتلة ضد الحركة للعمل تحت لواء موحد. ووصف اللواء جاك دينق في بيان تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منه الأوضاع بجمهورية جنوب السودان بالمزرية والمنزلقة لجهة الهاوية، واتهم وزراءً كباراً بحكومة جوبا بالفساد، ودمغ حالة انعدام الأمن بولايات الدولة بالمخيف، وكشف عن مصرع حوالى «600» شخص في القتال القبلي بين عشائر الجنوبيين خلال الأسبوعين الماضيين، وأماط اللثام عن بقاء المئات من الأجانب بسجون استخبارات الحركة الشعبية، وتعهد اللواء جاك في البيان حال تحقيق النصر، بتكوين حكومة انتقالية جديدة لحين عقد انتخابات بجمهورية الجنوب.