رفض المؤتمر الوطني أية ضغوط للحوار مع قطاع الشمال، إلا أنه رد على حديث السفير الأمريكي بالخرطوم الذي حدد شروطاً للتطبيع مع السودان من بينها الحوار مع قطاع الشمال، بقوله: «حنمشي للحوار ولكن دون تحديد كيفية الدخول»، وأضاف: «ندخل وفق أجندتنا ووفق الموقف التفاوضي للحكومة، ونحن نحدد طريقة الحوار دون إملاءات من جهة ثانية»، وأكد قائلاً: «ليس هناك منطق أن تحدد جهة أخرى كيفية الحوار». وأكد الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني حسبو محمد عبد الرحمن عقب اجتماع القطاع السياسي أمس الذي ناقش وثيقة الضعين، أن الحكومة ستدخل المفاوضات المقبلة ولكن دون أية شروط من أية جهة. وأضاف قائلاً: «سنطرح مواقفنا التفاوضية على طاولة التفاوض، ولن نسمح بتحديد أية شروط للحوار مع أية جهة أياً كانت». ورأى حسبو أن منطق السياسة الدولية ليست فيه أية شروط، مشيراً إلى أن الحكومة تعرضت للضغوط لأكثر من «23» عاماً ولم ترضخ.