أكد أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم حزب "المؤتمر الوطني"، الحاكم في السودان، بدر الدين إبراهيم، رفض الحزب لأي ضغوط أمريكية على الخرطوم، للتفاوض مع (قطاع الشمال)، وأعلن عدم قبول بلاده أي إملاءات للتطبيع مع واشنطن . وانتقد بدر الدين، حديث القائم بالأعمال الأمريكي، الذي اشترط التطبيع مع الخرطوم بحل أزمات البلاد والاتفاق مع دولة الجنوب، قائلا: "إن السودان دولة ذات سيادة، ولن تقبل أي إملاءات من واشنطن"، موضحًا أن مسألة التفاوض مربوطة باتفاقات مع جنوب السودان . ونفى الناطق وجود سلطة لدى واشنطن للضغط على الخرطوم، وأكد التزام بلاده التام بترتيبات القادة الأفارقة؛ بشأن حل القضايا العالقة وآبيي داخل البيت الإفريقي، قائلا: "إن النزاع مع قطاع الشمال لن يحل بالتعليمات". وأشار إلى أن القضايا العالقة مع الجنوب والتفاوض مع قطاع الشمال من القضايا الجوهرية لدى الحكومة السودانية، نافيًا علمه بزيارة البارونة (كوكس) لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مضيفًا: "أي شخص يدخل من دون علم الدولة يجب أن يحاسب، وإن كان من خلال الرأي العام".