العبارة قد تعني أن الشخص الذي يوصف بهذه الصفة «واقع من السما سبع مرات»، إنه: زول مفتح أو شديد أو مقرم وواعي وشيطان.. الخ. ولكن لا ندرى ما هي الدلالة الحقيقية لصفة الوقوع من السماء!. معلوم عن الجن أنهم يسمعون إلى الملأ الأعلى ليسترقوا السمع، ولكنهم يقذفون من كل جانب كما ذكر القرآن. ولهم عذاب واصب. ويبدو أن الذي يوصف بأنه واقع من السماء شبه بالجن. ففي التعبير الدارجي أيضاً يقال «فلان ده جان مصرم»!! أو يقال «الزول ده شيطان رجيم بس» او «مسلط»!! أو ما قاعد في بطن الواطة وطاير بي الريش الدقاق!!. والغريب في العبارة أنها حددت عدد «الوقعات» بسبع!! وهي بالتأكيد مقصودة للمبالغة ولرسم صورة خطيرة في ذهن المتلقى عن ذلك الشخص. والمقصود عن السماء عندنا كل ما هو اعلى من رأس البيت، فنقول عن الشخص «طاير في السما».. لكن الأفضل دايماً: نلزم الجابرة ونقعد في بطن الواطة!! بس نختا الحفر.