قال مهاجم هلال كادوقلي فضل بابور إن التعادل إمام المريخ غير منصف والنتيجة المنطقية هي فوزهم بهدفين. معليش «يا بابور» الجماعة ديل لمن يمشوا كادوقلي ما تقصروا معاهم، أكرموهم بهدفين او ثلاثة. وتذكروا أن الموسم الماضي نقاط كادقلي جاتهم «ملح ساكت». مفروض الحضري يقسم مستحقاته لفضل بابور. لولا هدف فضل المصري ما كان لقي «التقتح». أول ما انتهت مباراة الأسود أمام المريخ بالتعادل، الكوكي «دقَّ جرس» وقال يا الحضري.. يا ما تسألوني عن مباراة الهلال. طوالي «الكلس» جمال الوالي شد «سلك» للحضري وقال ليه قروشك معاي أنا وأي حاجة عايزة بنجيبه ليك، بس أنت لازم تجي الجماعة ديل «حالتهم صعبة خلاص». بابور «براه» بطح باسكال و«شتح» أكرم، يعني ناس تراوري وكاريكا وسانيه يعملوا شنو؟ إذا كان ده «بابور» عمل كده، البلدوزرات ديل يعملوا شنو؟ عليك الله خلي أي حاجة وتعال طوالي نحن جهزنا ليك شقة زى ما عايز وعربية «سانتفيك» بس تعال بسرعة!! الحضري ما صدق أن جمال الوالي اتصل بيه والتزم بدفع «قروشه». طوالي بدأ في التصريحات وقال إنه يحترم المريخ وسيحمي عرينه أمام الهلال والبطولة الإفريقية، و.. و.. جمال الوالي لم يستفد كثيراً من «عديله» إدارياً، حينما أبعد المعز من مباراة النجم الساحلي في دوري المجموعات لأبطال إفريقيا، وحلف طلاق ما يلعب!! فأين أنت يا والي المريخ من ذلك النمر!! وفي تلك المباراة خسر الهلال النتيجة وكسب احترام القرارات الإدارية!! ويبدو إن ذاكرة أهل المريخ ضعيفة جداً لدرجة أنها لا تذكر ما قاله ذات اللاعب بعد مغادرته فندق «أبشر». وتصريحاته التي أطلقها من القاهرة بأنه لم يجد كرم السودانيين وهو يُطرد من الفندق، وقال يعني «أبيت في الشارع؟!». عصام الحضري لم يحترم المريخ منذ تسجيله وحتى مغادرته الفندق غاضباً، ورغم ذلك تسعى إدارة المريخ لإرضائه بشتى السبل من اجل عدم الهزيمة من الهلال. وكان «أكرم» لإدارة المريخ أن تهزم من الهلال وأي فريق آخر في الممتاز من التغاضي عن تصرفات أحد لاعبيه المحترفين. وإن كانت إدارة المريخ تتعامل بانضباط مع لاعبي فريقها لأوقفت الحضري عن ممارسة نشاطه، حتى وإن لم يستلم مستحقاته. وإن كان كل لاعب في المريخ لم يستلم مستحقاته يسافر إلى دياره لأصبح النادي دون لاعبين أجانب في هذا الموسم. وليس بعيداً عن ذلك كلتشي وباسكال اللذان طالبا بمستحقاتهما، ولكنهما لم يغادرا إلى نيجيريا وساحل العاج، بل ظلا يواصلان تدريباتهما حتى تسلما جزءاً من مستحقاتهما. ولكن الحارس المصري يرى أنه أكبر من الانتظار وأكبر من المريخ، والجميع يذكر تصريحه الأول بعد وصوله لمصر حيث قال «فكوا الحمار ومسكوا البردعة». وعقب اجتماع مجلس المريخ الأخير خرج المجلس ببيان أكد فيه محاسبتهم للحضري وفق اللوائح. ولكن المجلس لم يعاقب المصري بل استقبله بالأحضان، ويتوهمون أن الحضري وحده قادر على إيقاف انتصارات الهلال في الممتاز. طيب .. حراسة المرمى وحليتوها بالحضري، الدفاع حا تعملوا فيه شنو؟! ناس باسكال وبلة جابر ديل «بنستروا» مع ناس كاريكا وتراوري والغزال. مائة وستة آلاف دولار التزم بها الوالي للحضري. الله يجازي محنك «يا بابور». لو ما قونك في أكرم مافي زول كان اشتغل بالحضري.