وتستمر الحرب القذرة من شركاء محمد حاتم سليمان الجدد .. الذين يديرون قناة النيلين الرياضية في أول تجربة لهم في حياتهم مع الرياضة هؤلاء ضمن حربهم القذرة أعلنوا عن تكريم لصاحب فكرة قناة النيلين ومؤسسها وأول مدير لها الأخ العزيز ياسين إبراهيم محمد. وطبعاً الخبث واضح وأربأ بأخ عزيز له باع في مجال الإعلام أن يكون في حرب قذرة. كتبت عشرات المرات ولا مانع من التكرار الذي قد يعلم الحمار أن فكرة وتأسيس قناة رياضية كان قبل ثمان عشرة سنة في عهد أحد أعظم مديري التلفزيون المهندس الطيب مصطفى حين أصدر قراره عام 1995م بإحداث نقلة كبيرة في الرياضة بالتلفزيون وقرر أن تكون الرياضة إدارة عامة.. بدلاً من تبعيتها لإدارات عامة أخرى .. وجاء في القرار بتكليفي بتطوير برامج الرياضة وأن يكون الطموح قناة رياضية متخصصة وفي ذلك الوقت كان الأخ الأستاذ ياسين إبراهيم مديراً لإدارة أخرى أظنها المنوعات بعد الأخ أنس العاقب. وبهذا لا علاقة للأخ ياسين بالفكرة والتأسيس. الأخ ياسين إبراهيم إعلامي وصحفي مرموق وعملنا معاً في العديد من المجالات وكان متعاوناً معنا حين توليت إدارة مكتب صحيفة الشرق الأوسط بجانب عمله في إطلاق صحف ومجلات.. وعام 2006م حين حدث الخلاف بيني وبين مدير التلفزيون الأسبق عوض جادين الذي قضى على الرياضة وألغى ثمان برامج وحولها من إدارة إلى نظام المنتج المنفذ تدخل الدكتور العالم أمين حسن عمر وفض الاشتباك وأصدر قراراً بتكليفي بإنشاء قناة رياضية متخصصة ووقع معي عقداً في 12/7/2006م وقرر أن تتبع القناة الوليدة للقطاع الاقتصادي الذي يقوده باقتدار الأستاذ محمد هاشم إبراهيم. والتحقت بهذا القطاع وتسلمت مكتبي في الطابق الثاني في عمارة النيل الأزرق ووضعت لافتة عليه [ مشروع القناة الرياضية ] فظللت سنة كاملة حاملاً الملف والبحث عن شراكة حقيقية سودانية لا أجنبية ولم يكن الأخ ياسين معنا. توصلنا للشراكة مع وزارة الإعلام بولاية الخرطوم للاستفادة من إمكانيات تلفزيون الولاية وكنت يومياً في مكتب الوالي الأخ الدكتور المتعافي ووزير الإعلام الأخ هاشم هارون ثم جاء بعده الأخ سيد هارون ومدير الوزارة عماد الدين إبراهيم ثم وقعنا عقد الشراكة وكنت أحد الموقعين عليه وحتى تلك اللحظة في يونيو عام 2007م ، لم يظهر الأخ ياسين إبراهيم الذي ظهر بعد ذلك حين قرر الدكتور أمين أن تكون القناة مناصفة بين الرياضة والمنوعات.. وتشاورنا كثيراً وقرر انضمام الأخ ياسين إبراهيم الذي كان مجمداً خلال إدارة الأخ عوض جادين رغم إنه رئيس النقابة ومن أبناء الإنقاذ وفرحت به للعلاقة الطيبة التي تربطنا ومعرفتي لقدراته الإدارية والبرامجية وكان ذلك في حضور الأخ محمد هاشم إبراهيم رئيس القطاع الاقتصادي الذي تتبع له القناة الوليدة.. وعرضت على الدكتور أمين مقترحي باسم قناة النيلين ووافق وأنني أود تسجيله عند المسجل العام فأفادني بأن هذا ليس ضرورياً ويكفي خروج الشعار على الشاشة وساهم الأخ ياسين إبراهيم بعد تنصيبه مديراً في اختيار الشعار وعلمنا من 7/7/2007م حين انطلقت القناة أرضية لتسع عشر شهراً فقد توقفت في فبراير 2009م .. وكان التعاون بيني وياسين رائعاً ولم يحدث أن اختلفنا ولا مرة واحدة. وبعد ذلك انتهت علاقة ياسين بالنيلين وتسلمت الملف مرة أخرى حتى قرر محمد حاتم مشكوراً تعييني مديراً عاماً في 6/10/2010م من أجل اللحاق بانتخابات لجنة الرياضة بإتحاد الإذاعات العربية للحفاظ على الموقع سودانياً. نقطة..نقطة بإعلان شركاء النيلين بأن ياسين إبراهيم صاحب الفكرة والمؤسس للقناة مثل إعلانهم بتلفزة مباراة القمة بتسع كاميرات أو أنهم ينقلون لقاء قمة لأول مرة .. أو أن كل هذه البرامج من أفكارهم. ياسين إبراهيم أخ عزيز وعلاقتنا ممتدة منذ عشرات السنين و فوق كل هذا (نحن نسايب).. فأنا خال زوجته فكما بدأت لن يكون مخلب قط في حرب قذرة .. وبالمناسبة رغم أنه لا علاقة له بالرياضة ولكنه قطعاً يفهم فيها أكثر من الماحي و الأعيسر وكمان الرشيدي. وجاءتني منه رسالة رقيقة كريمة بأنه لا يود أن يكون طرفاً في معارك. وبالمناسبة لماذا لا يعين محمد حاتم سليمان الأخ ياسين مديراً للقناة فله من الكفاءة والأمانة الكثير طبعاً بعد موافقة شركائه الجدد المتمسكين بكل الخيوط .. وعلى الأقل يكون لتلفزيون الوطن وجودٌ فاعل وعين فاحصة