أولاً: لا تعليق لي أو رد على الإساءة التي وجهها طارق عادل عبد الماجد بتلك الألفاظ النابية، فلا أقول لك يا طارق غير سامحك الله. وجزى الله خيراً من علموني سواء بالجامعات أو المعاهد أو الدورات.. وأعجبني فيك أن ختمت تبكيتك لي قائلاً «فاتق الله يا رجل» فأقول اللهم اجعلني من المتقين. ثانياً: أراك في الفقرة الثانية أيضاً رجعت للسبّ والتبكيت فاعلم أن الذي تراه بدعة ليس إلا سنة فذكري لرقم الآية ليس بدعة وقولي إن الاحتفال بالمولد فتنة فهذه حقيقة «كيف أنتم إذا حلت فيكم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير فيتخذها الناس سنة حتى إذا تركوها، قالوا تركت سنة» فما هذه يا طارق؟ هي فتنة الاحتفال بالمولد باعتبارها منذ القرن الرابع ولو فيها خير لسبق المعز لدين الله الفاطمي من سبقوه صحابة ومن بعدهم. أما ما مارميتني به من بدعة ثالثة في قولي عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنه «مجدد الإسلام» فهذه ليست بدعة إذ هكذا أجمع عليه العلماء وليست الشريعة إلا كتاب وسنة وإجماع، ويبدو لي ولغيري أنك لا تعرف معنى البدعة فاعلم أنَّ البدعة ليست إلا الاحداث في الدين ثم لم تسكت عن رميي بالبدعة خاتمًا وصفك لي بأني مبتدع بدعة أكبر من سوابقها إنني أتحدث عن الكتاب والسنة وأنا لست من أهلها ويؤسفني والله يا طارق أن أقول لك صدق من قال إن نسبة الوسواس الذي يصيب المتصوفة أكثر من «65%» منهم فيهم وسواس. ثالثاً: لن أسكت عن إساءتك لي ما مررت بها حتى هذه الفقرة الثالثة وإن كنت كاذباً فليرجع القراء إلى هذا العدد رقم كذا الأربعاء 27/2/2013م إذا لي هذه الفقرة والله العظيم بلغ سبك لي بشيبتي هذه أكثر من «16 مرة» نعم في هذه (الأربع وعشرين سطرًا) جرحتني معنوياً (61مرة) !! سامحك الله يا طارق.. فكيف تقل إني أسأت للشيخ؟ وهل ذكري أنه لا يفهم كلمة الجمهور قلتها بلا سبب؟ فاتق الله يا طارق والجمهور تعريفه المعلوم ما قاله الثلاثة من أصحاب المذاهب الأربعة دون الثالث فيكون قول الثلاثة هو الراجح والأمر تفصيله يطول ارجع لما قاله الشيخ الإزيرق فالصحيفة موجودة دون هجوم وكذب على عمك محمد الطيب بابكر مختار الفادني. أما كتب الشيخ التي تسيء لي بعدم معرفتي لها فأنا في غنى عنها إذ لا أرغب فيها فانعموا بها أنتم الرجبية في الميراث والجلالين إذ عندي ما هو أعظم وما الجلالين حفظ الله الجلالين فقد أفاد إذ تجد فيه الكلمة ومعناها فقط وعندي ابن جرير وابن كثير والسعدي حتى أصحاب الأدب وغيره من أبواب اللغة كالزمخشري والألوسي فأنا أعرف من أين أقرأ غير إشاراتك يا طارق كالحكم العطائية في التصوف والسنوسية في التوحيد. عموماً هذه الفقرة زادت في سبّك لعمك الفادني سامحك الله فلنذهب إلى الخامسة وقبلها من أملاك هذا الرد على ما كتبت لكم بما يعلم الجميع؟ ومن قال لك إن الآية «58» سورة يونس «قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون» نصيحتي لك أو لمن أملاك هذا التفسير الخطأ أن تتوب يا طارق وترجع تاركاً تفسير القرآن على غير هدى!! ما هذا؟ أما قال حبيبي وقائدي وطبيبي سيد الأنام الرسول صلى الله عليه وسلم «من تقوّل علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار؟». فأراكم هو وهذا شأنكم جميعاً فقد تجاوزت التقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقفزاً بالزانة نحو الكبير المتعال؟!! فهذا التفسير أن الآية تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا والله العظيم من الجرأة واللا مبالاة من الله عز وجل بمكان! إنما التفسير لها فصلاً المراد بها القرآن والهدى الرباني التي قبلها أيضًا رقم «57»، أعرفتم؟ والله أعرف لشيوخكم كهذه الشطحة ما يجعلكم تبحثوا عن مخيم أهل السنة والجماعة ناس الفرقة الناجية، كتاب محمد، أما الخامسة فليست إلا ألفاظًا جديدة في سبّكم للعباد سامحكم الله فقد أشبعتموني في عاطل ومتبطل وجاهل فالخامسة حملت لنا قصور الفهم وعدم الأمانة العلمية!! شكراً يا ولدي على إساءتك، سامحك الله أما السادسة فيرى طارق أن جهلي بمدد يا فلان يجعلني ضحكة في نظر الناس!! لجهلك بما يقول شيوخك مشيراً لابن تيمية وابن القيم أن لهم أدلة في جواز مدد يا فلان!! تأملوا كمان معها لي من التبكيت وكم هالني أن قال.. والعجيب أيضاً أنك تنكر النوبة والطار ولا تدري أن إنكاره لها إنكار للنبي صلى الله عليه وسلم وإنكار للبخاري الذي أورد الدف والضرب عليه في صحيحه!! ابني طارق.. نعم ابني طارق والله خبتُ وخسرتُ بتاءين مضمومتين إن تركتك لقمة سائغة لهؤلاء لقوم فاعلم أن الطار والنوبة ليستا إلا معازف تدخل في حديثه صلى الله عليه وسلم «يأتي أناس من أمتي يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف» فاعلم رغماً عن هذا يجوز ضرب الدف مع غناء صغيرات ما بلغن الحلم للعروسة والحكمة منه للفصل بين الزنا والنكاح وكذلك يوم العيد وعند حضور من غاب عن الأهل زمناً فإذا قرأت أنت أو من أملاك فعلى القارئ الإدراك وفهم ما يقرأ. أما احتجاجك أن الرسول استقبلوه في المدينة بالدف فاعلم أن فيهم من عليه جنابة الزنا وفيهم المخمور كمان إذ كلها كانت غير محرمة فلذا لم ينههم عن الدف الذي تم تحريمه لاحقاً حيث يقول صلى الله عليه وسلم «بعثت بين يدي الساعة هادماً للطبلة والمزمور» وفي اتهامك لي أن علمي أستقيه من الموبايل وكتب الميكي جيب والإنترنت فإني أقسم بالله العظيم ثلاثتها لا علاقة لي بها فعلمي من مكتبة ضخمة أمهات الكتب وصلتني هدية من اللجنة الدائمة للإفتاء والإرشاد وجزى الله خير الجزاء من كان الموجه لهذا الخير والسبب فيه حفظ الله الرجال للخير يا طارق ولا حرج في هذه الخاتمة من الإجابة عن أسئلتك الثلاثة. كان السؤال الأول حول قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب مفسراً الاستواء لله عز وجل على عرشه بالجلوس! في كتابه الجامع الفريد لعقائد التوحيد ص «247» وكذلك الشيخ العثيمين في كتابه أركان الإسلام ص «158» أيضًا فسرها بالجلوس فهل تعتقد عقيدة شيوخك أم تخالفهم؟ الإجابة والله العظيم الذي لا إله الا هو أخالفهم على إيمان ثابت تمازجه حيرة، أيعقل هذا العثيمين. فتذكرت شيخي طيَّب الله ثراه وجعل الجنة مثواه يس محمود وقد شدد عليه بعض الصوفية مجوزين السبحة مستشهدين بشيخ الإسلام ابن تيمية وبالشيخ عبد العزيز بن باز فأنكر قولهم عن هذين الطودين الأشمين في البشرية مؤكداً أنه لا يفعل ولن يفعل أن يترك الأنامل للمسبحة إلا بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا شأني الآن فعمدت إلى أركان الإسلام للعثيمين ولاختلاف الطبعات وجدت كتابي المهدية من الجمعية الخيرية للكتاب والسنة حفظ الله رجالها والقائمين بأحوالها كجمعية البر الخيرية وجدت فيه ولا حرج غير ما أشار إليه السائل ابننا طارق تلميذ الصوفية أنها ص 158 بل في طبعتي صفحة 83 السؤال رقم «33» فإذا بالإجابة على غير ما بيَّنه ابننا طارق حفظه الله للتحري نعم التحري الذي أنكره عليّ في رده عليَّ واصفاً عمه الشيبة المسن بما أعف عن وصفه إياي به سامحه الله، وسامح غيره الذين يجوزون نفس الأمر في كتاب مستشهدين بأضواء البيان للشنقيطي رحمه الله فوجدت قول الشنقيطي على غير ما كتبوا!! فتأملوا! وخلاصة الجواب الصحيح الذي تفسيره عند الحافظ بن كثير وغيره من العلماء أن كلام الناس كثيرٌ في هذا الاستواء ومذهب السلف الصالح فيه كما لك والأوزاعي والثوري والليث بن سعد والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحق بن راهوية وغيرهم. إنَّ، الاستواء على العرش الارتفاع والعلو وتارة العلو مع الارتفاع من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف «ليس كمثله شيء وهو السميع البصير». هذا كما ورد عن مالك وكل السلف على هذا «أن الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة» ثم طرد من سأله عن الاستواء قائلاً وما أراك إلا مبتدعاً وفي رواية «الاستواء غير مجهول والكيف غير معلوم والسؤال عنه بدعة». أما السؤال الثاني فهو عن قوله صلى الله عليه وسلم «أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السراء» ما معنى الظاهر؟ معناها الواضح المفهوم من الفرد أما سؤالك عن طرق ورود الحديث وما بعده عن السند فالجواب أني لا أدري. أما السؤال الثالث لا رغبة لي في مناظرة تلميذ من تلاميذ الشيخ ولا الشيخ نفسه إذ تجدوني أبغض من يظلمني فالعادل هو الذي لا يظلم الناس ولا يرضى بالظلم لنفسه فلا حاجة لي فيكم إذ بدأتها معي يا طارق شاتماً معنفاً وختمتها معي بأسلوبك النتن وهذه والله ليست بسب ولا نميمة فأنت هكذا سائلاً الله أن يسامحك. والله يا طارق ما تركته عطفاً عليك دون كتم للعلم كثير. ودمتم على خير ما كنتم على الدرب والسلام عليكم ورحمة الله.