كشفت الحكومة عن تحركات واتصالات تقودها مع دول الجوار لتعزيز الاستقرار في إفريقيا الوسطى، وأكدت مراقبتها لما يجري في العاصمة بانغي وما يترتب من أحداث هناك على الأمن القومي السوداني والأمن بالمنطقة، وحمَّل النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه الغرب خطورة ما نبَّه له السودان، في الوقت الذي قالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس، إنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطى بحكم علاقات الجوار المباشر والتداخل السكاني والاجتماعي بين البلدين، وتأثر كل منهما بما يجري في الآخر.