كشف السودان عن تحركات واتصالات يقودها مع عدد من دول الجوار تتصل بتعزيز الاستقرار في أفريقيا الوسطى، مؤكداً مراقبته باهتمام ما يجري في بانقي وما يترتب على الأمر من تأثيرات على الأمن القومي السُّوداني وأمن المنطقة. وحمّل نائب الرئيس السُّوداني علي عثمان طه في مؤتمر صحفي، الغرب، خطورة ما نبَّهت له الخرطوم من إضفاء الشرعية على تفكيك الدولة ذات السِّيادة والحدود الموروثة من الاستعمار. وناشدت الخارجية السُّودانية، يوم الثلاثاء، كافة الأطراف في أفريقيا الوسطى العمل على ما يحقق عودة الاستقرار للبلاد بما ينعكس إيجاباً على أمن ورفاهية شعب جمهورية أفريقيا الوسطى الشقيقة. وأكدت أن السودان سيواصل مشاوراته مع الدول المجاورة والعمل بما يخدم تعزيز الأمن والسلم الإقليميين مع الاهتداء بمواقف الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد. وقالت الوزارة إنها تتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع في جمهورية أفريقيا الوسطى بحكم علاقات الجوار المباشر والتداخل السكاني والاجتماعي بين البلدين وتأثر كل منهما بما يجري في الآخر.