دعا عدد من الحركات السياسية إلى تنظيم مظاهرة حاشدة تحت شعار دعم الأزهر عقب صلاة الجمعة امس أمام مشيخة الأزهر، وذلك للتنديد بمحاولات الزج باسم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في حادثة تسمم طلاب المدينة الجامعية بالأزهر.ودعا الشيخ علاء ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، رئيس الرابطة المصرية، الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين إلى مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة امس من أمام مسجد الحسين إلى مقر المشيخة، للمطالبة بحماية منصب شيخ الأزهر الشريف من مخطط الأخونة، الذي يستهدف صرح الإسلام الوسطى وهو الأزهر الشريف، مُطالبًا بمواجهة ذلك المخطط، نظرًا لما يترتب على إقالة شيخ الأزهر من خطورة بالغة على المسلمين والإخوة المسيحيين على حد سواء، ولذلك فإن جميع أبناء مصر سيقفون يدًا واحدة للزود عنه.بينما و في بيان شديد اللهجة حذر مفتي الديار المصرية شوقي علام، من أن المساس بمؤسسة الأزهر وشيخ الأزهر، يعتبر مساساً بأمن مصر.وشدد على أن أي محاولة للتعدي على الأزهر ستعتبر تقويضاً لدعائم هذا الأمن.وقال إن الأزهر سيظل على مسافة واحدة من الجميع ، وذلك بعد محاولات جر الأزهر إلى تفاصيل اللعبة السياسية. مشيرا إلى أن كل الأطراف السياسية تدرك طبيعة الدور الوطني الذي يقوم به الأزهر، وبالتالي لا يمكن لأي منها التورط في عداء مع هذه المؤسسة. بدورها قالت صحيفة مصرية امس، إن ثلاثة ضباط وعنصر شرطة كانوا اختُطفوا في سيناء قبل عامين ما زالوا أحياء، وأن خاطفيهم طلبوا الإفراج عن جهاديين وعناصر فلسطينية في سجون مصرية لقاء إطلاق سراحهم. ونقلت صحيفة (الوطن) المصرية اليومية عن مصدر سيادي، لم تسمه، قوله إن تقارير تم رفعها إلى الأجهزة الأمنية والسيادية (المصرية) أكدت على أن ثلاثة ضباط وأمين شرطة اختطفوا في سيناء منذ فبراير 2011 مازالوا أحياء وأن خاطفيهم طلبوا الإفراج عن جهاديين وعناصر فلسطينية محبوسين في سجون مصرية بينهم محكوم عليهم بالإعدام والمؤبَّد لقاء إطلاق سراحهم.كما أصدرت السفارة الأمريكيةبالقاهرة رسالة تحذير أمنية إلى رعاياها في مصر من مغبة وقوع اشتباكات عفوية وغير متوقعة خلال يوم الغضب الذي أعلنته حركة 6 أبريل اليوم (السبت).وأشارت رسالة التحذير الى أن الازدحام والحشود يمكن أن تعرقل الحركة فى شوارع وسط القاهرة والإسكندرية.ونفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكل قاطع، امس، أي علاقة مع سفينة محملة بالأسلحة اعترضتها البحرية المصرية، وقالت القاهرة إنها كانت متوجهة من مرفأ ايلات إلى إفريقيا. حماس ترفض شروط واشنطن للحوار معها غزة:وكالات الانباء تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل بالعمل على انهاء الخلاف بين حماس وحركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وأكد مشعل في كلمة ألقاها في ملتقى العاملين للقدس عقد في القاهرة حرص الحركة على ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام الذي له آثار سلبية، بحسب ما نقلت عنه وكالة صفا الفلسطينية للأنباء.إلا أنه ألمح إلى أن حماس لن تتخلى عن معارضتها لوجود إسرائيل كما أنها لن تتخلى عن سلاحها، وهي الشروط التي تضعها اسرائيل والولايات المتحدة لقبول حماس كشريك في أي حكومة فلسطينية.من جانبه نفى مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية الفلسطينية إبراهيم صلاح، اعتقال أي شخص لنشاطاته في المقاومة.وقال صلاح لصحيفة فلسطين: الحكومة الفلسطينية ملزمة بتنفيذ التوافق الوطني لفصائل المقاومة ومن يخرج عن التوافق الوطني يخرج عن صف المقاومة، مشيراً إلى أن حكومته توفر كافة الامكانيات اللازمة للمقاومة وفصائلها، ولا أحد يزاود علينا فنحن حكومة مقاومة. فيما نشرت شرطة الاحتلال الاسرائيلية تعزيزات في مدينة القدس امس خشية امتداد الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها الضفة الغربية خلال الأيام الماضية إلى الحرم القدسي عقب صلاوة امس.وصرح المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس تم تعزيز الأمن في وحول البلدة القديمة. وتم جلب اعداد اضافية من رجال الشرطة من مختلف المناطق للحيلولة دون وقوع حوادث. وتمنع سلطات الاحتلال دخول الرجال الفلسطينين إلى الحرم القدسي الذي يضم قبة الصخرة والمسجد الاقصى باستثناء من تزيد اعمارهم على 50 عاما ويحملون بطاقات اقامة في القدس، بينما لا توجد قيود على دخول النساء.وجرت اشتباكات في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي اثناء تشييع الاسير الفلسطيني ميسرة ابو حمدية الذي استشهد في سجن إسرائيلي ، وجثماني فتيين فلسطينيين قتلا برصاص جنود الاحتلال في اشتباكات تلت ذلك. بدورها أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس امس، رفضها الشروط الأمريكية للحوار معها، مجددة رفضها مطالب الرباعية الدولية التي تتضمن الإعتراف بإسرائيل.ونقلت وكالة (صفا) المحلية، عن الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، تأكيده رفض حركته للشرط الأمريكي بالإلتزام بمطالب الرباعية الدولية كشرط للحوار معها. 115 قتيلا حصيلة مجازر الأسد فى حلب ودمشق عواصم:وكالات الانباء قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب إن هناك خطراً يهدد بتفكيك بلاد الشام. في الأثناء يجتمع المجلس الوطني السوري في إسطنبول لمناقشة تشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة غسان هيتو. وأكد الخطيب أن هناك خطراً يهدد بتفكيك بلاد الشام. ودعا إلى أن يعيَ الجميع أن هناك مخططاً لتدمير هذه البلاد. وأشار إلى أن هناك ما يقارب مائتي ألف معتقل في سجون النظام السوري، وتحدث عن عمليات تعذيب تطول عشرات الآلاف من النساء المعتقلات. فيما قال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت حي برزة في دمشق بأكثر من 15 صاروخا بالستيا من طراز توشكا في تطور هو الثاني من نوعه منذ بدء الثورة السورية قبل أكثر من عامين. وأفاد الخبير العسكري العميد المتقاعد صفوة الزيات في حديث للجزيرة بأن هذا الصاروخ المعروف لدى حلف الناتو باسم سكاراب إس إس 21 من صنع روسي أنتج مطلع الستينيات وهو يحمل رأسا حربيا يزن نحو 500 كيلوغرام. وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف بصواريخ توشكا أسفر عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال إلى جانب إحراق عدد من المباني السكنية، مشددة على أنها المرة الثانية التي يستخدم فيها النظام صواريخ أرض أرض من هذا النوع في قصف دمشق منذ اندلاع الثورة حيث سبق أن أطلق صاروخا على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. وأعلنت لجان التنسيق السورية ارتفاع أعداد القتلى الذين سقطوا برصاص قوات نظام الرئيس بشار الأسد أمس إلى 115 قتيلا معظمهم فى حلب ودمشق وريفها.وتدور اشتباكات عنيفة امس، فى مدينة داريا جنوب غرب دمشق، والتى تحاول القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد منذ فترة فرض سيطرتها الكاملة عليها، فيما تتعرض مضمية الشام المجاورة لها لقصف عنيف، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.وذكرت صحيفة (التايمز) امس، أن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس يدرّب مقاتلي (الجيش السوري الحر)، في المناطق الخاضعة لسيطرته شرق العاصمة دمشق.وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية أن كتائب عزب الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، تدرّب وحدات من (الجيش السوري الحر) في بلدات جرمانا، ويلدا، وببيلا، الخاضعة لسيطرة المتمردين في ريف دمشق.في وقت قال فيه دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن دخول مفتشين دوليين إلى سوريا للتحقق من استخدام أسلحة كيماوية مؤخرا في عدد من المدن السورية. وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه لا اتفاق بشأن دخول (المفتشين) حتى الآن. لن يتم نشر المفتشين إلى أن يكون هناك اتفاق بشأن الدخول والترتيبات الأخرى.