حسين حصل حسنين والجميع «ضاقوا» الطراوة. علة الكرة السودانية متكاملة إدارة ولاعبين وعدم «فهم» عدييل كده. وزير الرياضة الطيب حسن ليلة مباراة الهلال نقل للمستشفى للاستشفاء، وأمس قاعد في المقصورة يشاهد في «عك» المريخ. الوزير وزير على الكل «ربنا يلزمك ويلزمنا الصبر». أمس المريخ لعب شوطاً كاملاً دون أن يحرز هجومه هدفاً واحداً. قصة إهدار الفرص السهلة من نجومنا محتاجة ليها لورشة عمل. ما معقولة إضاعة فرص مضمونة بهذه السهولة. البرنس أمس كان قائداً ونجماً لشوط اللعب الأول. قدم مباراة رائعة ووزع «الباصات» زى المرارة. وعلاء الدين رغم فدائيته ولكنه مازال انفعالياً في لعبه، وكاد يتسبب في نقص الفرقة الحمراء في شوط اللعب الأول. رغم ضغط المريخ المكثف خلال شوط اللاعبين، إلا أن جميع الفرص أهدرت بسبب تسرع نجوم الأحمر. وباسكال لعب بفدائية وأنقذ شباك أكرم من هدف محقق 100%. والله العاجي دي مخلص شديد وكمان حريف. لكن موسى الزومة «تعبااااااااااااان» وكان ثغرة واضحة في دفاع المريخ أمس. هاجم المريخ ولعب ولكنه أهدر جميع الفرص، ووجد الانغولي ثلاث فرص أهدر واحدة وسجل اثنتين. عادل راجي.. وخذل أكرم القاعدة المريخية بكرة سهلة قتلت الفرقة الحمراء بهدف أنغولي في آخر دقيقة. خرج «السيدان» من دور ال «32» وأملنا في النمور اليوم لحفظ ماء وجه السودان في المحافل الإفريقية. والله العظيم «الكوكي» عنده حق في جلوس الزومة على دكة البدلاء. التونسي خطيير عرف ليك ود الزومة ده يرجعوه بالتونسية طوالي «جنبو ليك».. تونسي «شفت». ليبولو كرر هزيمته للمريخ في أنغولا. الممتاز جاءك بلا... ما في حاجة للقمة خلافه هذا الموسم. المريخ خرج بإقدام لاعيبه وكذلك كان حال الهلال. يجب دراسة هذا الخروج المبكر لفرقنا في البطولة الإفريقية بما فيها صقور الجديان. النمور أملنا فيكم الله إن شاء الله ما تخذلونا زى «السيدين». خرج الهلال أمس من دور ال «32» في أبطال إفريقيا بإقدام لاعبيه. واستقال رئيس النادي الأمين البرير بمحض إرادته. تنحي البرير كان قراراً شجاعاً ولكن يبدو أنه لحظي وسط ذهول الخروج «المتوقع» منذ مباراة الذهاب لدى البعض. ويجب أن يتقدم كل المجلس بالاستقالة بعد الفشل في الوصول لدور الستة عشر لأول مرة منذ ثمانية أعوام. وقبل كل هذه الاستقالات يجب أن يذهب غارزيتو غير مأسوف عليه. الفرنسي اثبت فشلاً ذريعاً مع الهلال، وكما قال البرير قبل الاستقالة «الممتاز ما محتاج لرئيس»، كذلك الممتاز ما محتاج لمدير فني. الهلال وان قاده فنياً مدرب حديث العهد وليست له شهادات دولية يمكن أن يحقق نتائج جيدة في الممتاز. غارزيتو لا يقبل نصح احد حتى معاونيه، واللاعبون لا يقبل نصحهم، وفي النهاية جرع الموج الأزرق مر الهزيمة القاسية. كل المحليين والمديرين الفنيين السابقين للهلال أطلقوا التحذيرات من طريقة لعب الفرنسي العقيمة ولكنه لم يغير شيئاً في طريقة لعبه. وجميع النقاد أجمعوا على ضعف سنكارا منذ ظهوره الأول، والفرنسي يصر على لعبه أساسياً، وفي النهاية البوركيني اخرج الهلال من الأبطال. سنكارا لا يصلح إن يكون أساسياً في فريق درجة ثالثة، ولا يملك ادنى مقومات اللاعب المحترف، ولكنه مع غارزيتو أصبح أساسياً. أدى مباراة باهتة أمام المريخ الفاشر، وكذلك إمام الأهلي الخرطوم، وكاد يتسبب في كارثة لولا لطف الله. ولعب أمام سيوي في مباراة الذهاب، واهدى الفريق العاجي هدفاً وتسبب في آخر، ومع ذلك أشركه الفرنسي أساسياً وأبقى عليه حتى قصم ظهر الهلال. وفي مباراة سيوي الأخير ظل مساوي في حالة توجيه للبوركيني طيلة زمن المباراة، وظل غارزيتو يتفرج على خرمجات سنكارا حتى اخرج الهلال من الأبطال. نرجو أن يكون خروج الهلال سبباً أساسياً لإجراء إصلاحات في القلعة الزرقاء التي فارقت الاستقرار منذ قدوم «الخواجة». اليوم يخوض النمور مباراة صعبة ولكنهم بإذن قادرون على العبور. أهلي شندي فريق محترم وله مدرب قدير يدرك كيفية كسب مثل هذه المباريات. احترام الخصم ومباغتته بهدف هو الطريق لعبور اهلي شندي من ديدبيت الإثيوبي. وللنمور مقدمة هجومية على أعلى مستوى، ولهم من الخبرات ما يكفي لهز شباك الإثيوبي. نثق كثيراً في عودة حمودة ورفاقه ببطاقة التأهل من أديس أبابا، وقلوبنا ودعواتنا اليوم مع نمور شندي.