إخوان الأردن يرفض الوجود الأمريكي والاردن يفتح مجاله لاسرائيل..100 قتيل في بلدة قرب دمشق والاتحاد الأوروبي يشتري النفط من المعارضة دمشق:وكالات الانباء أعلن الاتحاد الأوروبي، امس، رفعاً جزئياً للحظر الذي يفرضه على النفط السوري، وذلك لمساعدة المعارضة التي تسيطر على جزء من الحقول النفطية.وقرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في لوكسمبورغ السماح بشروط باستيراد النفط المنتج في سوريا وتصدير المعدات المستخدمة في قطاعي النفط والغاز وأيضاً الاستثمار في هذين المجالين. فيما ارتفع إلى أكثر من مئة عدد الضحايا الذين تم توثيق مقتلهم في احدى بلدات ريف دمشق التي سيطرت عليها القوات النظامية بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس. وقال المرصد في بريد الكتروني ارتفع إلى 101 شهيدا عدد الذين تم توثيق استشهادهم في بلدة جديدة الفضل التي تمكنت القوات النظامية من السيطرة عليها في شكل كامل امس. واختار الائتلاف السوري المعارض جورج صبرا رئيسا له وذلك بعد استقالة معاذ الخطيب.وكان الخطيب قدم استقالته بعد فشل المعارضة السورية مجددا في الحصول على الأسلحة النوعية التي تطالب بها من الدول الداعمة لها خلال اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري الأخير في اسطنبول. وانتخب الخطيب رئيسا للائتلاف بعد تشكيله في قطر في تشرين الثاني (نوفمبر). وقدم استقالته أول مرة في 24 (مارس). وافاد عضو في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية وكالة فرانس برس ان الخطيب جدد تقديم استقالته، كرد على عدم تحرك المجتمع الدولي ازاء الازمة السورية.كما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثانى سيقوم امس بزيارة رسمية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.بدوره قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف امس، إنه سيلتقى اليوم (الثلاثاء) فى بروكسل نظيره الأمريكى جون كيرى لبحث الوضع فى سوريا. في وقت أكد فيه الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده ستواجه بحزم الإرهاب بكل أشكاله وانه لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية.وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) امس أن تصريحات الأسد جاءت خلال استقباله وفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية. وقالت الوكالة إن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية عموما وفي سورية ولبنان على وجه الخصوص.وأشار الأسد، بحسب سانا، إلى تحسن الأبدوره وضاع في سورية بفضل صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه الباسل، مؤكدا أنه لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية وأن سورية ستواجه بحزم الإرهاب بكل أشكاله بالتوازي مع استمرار الحكومة بالعمل لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة. كما قالت صحيفة (لو فيغارو) الفرنسية امس إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قرر فتح المجال الجوي لبلاده أمام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي. أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امس إن التقارير عن وقوع مذبحة في ضاحية جديدة الفضل، الواقعة غرب دمشق، تؤكد الحاجة الملحة لإنهاء الصراع في سوريا. وانتقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إعلان جبهة النصرة التي تقاتل ضمن المعارضة المسلحة في سورية البيعة لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.وقال الاتحاد في بيان: من القواعد الشرعية أن القرارات التي تعم الأمة في آثارها ، لا يجوز أن يتفرد بها شخص أو جماعة معينة وإنما تعود إلى أهل الحل والعقد لهذه الأمة. وشدد الاتحاد على أن لهذه البيعة مخاطر داخلية وخارجية ، وآثارا خطيرة على الثورة .. وبالإضافة إلى تمزيق الداخل ، فإن الخارج سيتأثر كثيراً بهذه البيعة ، وستترتب عليها آثار خطيرة ومشاكل كبيرة للثورة على مستوى العالم العربي والغربي ، بالإضافة إلى أن ذلك سيقوي النظام ويعطيه حجة أمام العالم ، كما أن ذلك سيجعل جبهة النصرة هدفاً لجميع الدول الغربية والشرقية. كما أكد المراقب العام لإخوان الأردن، همام سعيد، رفضه وجود أي قوات أجنبية بالأردن ، وشدد على أن وجودها يرتبط بالمقام الأول برصد الأوضاع السورية من زاوية الحفاظ على المصالح الأمريكية وحماية الكيان الصهيوني وليس كما تقول الحكومة الأردنية من أن وجودهم يرتبط بإجراء مناورات عسكرية. وقال سعيد في تصريحات عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): مجيء الأمريكان ليس لمناورات وإنما لترقب اللحظة التي يقررون فيها التدخل بالشأن السوري ، وتحديدا من أجل ضمان عدم وقوع الأسلحة الكميائية المملوكة للنظام في أيدي المعارضة السورية المسلحة ، وتحديدا ما يرونها جماعات إرهابية كالنصرة أو حتى لا يقوم النظام باستخدامها أو نقلها لحزب الله. وأردف: أي أن تدخلهم بكل الأحوال ليس دفاعا لا عن الأردن وحدوده ولا عن الشعب السوري .. هم أتوا لحماية أنفسهم وإسرائيل فقط .. ولذا نقول إن وجودهم بالأردن مرفوض حتى لو كان تحت ذريعة تدريب الثوار السوريين.