جذور كل خبر تذهب الآن إلى أماكن لا تخطر بالعقل. ومؤتمر ناعس يقيمه المحامون الأيام القادمة.. لكن المؤتمر الناعس يحمل كل صفات القنبلة المؤقتة فالمحامون يشرعون = في حقيقة الأمر = في إصلاح .. الدولة .. ومؤتمر ناعس في (النائب العام).. مثلها. ومؤتمر للمجاهدين مثلها. والمؤتمرات = ولجنة نحدث عنها تقول للدولة : أوقفوا الخراب.. وإلا... ومحاكمات هامسة تقام الآن للكبار.. تصبح جزءاً من إجابة الدولة. المحاكمات حتى الآن لها كل نقاء وصرامة الجراحة التنظيمية. وما يعرفه السائل والمسؤول هو أن الإدانة هنا تعني إطلاق محاكمات تبدأ بصرخة الحاجب : محكمة وبعض من يخضع للحساب الآن مازال يدير مكتبه الكبير.. بينما شخصية ضخمة تبعد عن منصبها أخيراً هي أول من يخضع للمحاكمات (الكبرى) القادمة التي سوف تصبح حديث الناس. (2) ثم محاكمات لها كل صفات معارك الليل قذائفها الآن تطلق.. قذائفها الشائعات. شائعة بأن السيد الرئيس يوقع خطاب العفو عن مجموعة ود إبراهيم نهار الخميس.. ثم لا تنفيذ إلا بعد أيام أربعة لأن.. ولأن. والتفسير يذهب إلى معارك تستأنف.. والتفسير خطأ وحديث عن أن إرجاء محاكمة السيد قوش يعود سببه فقط إلى (تصميم) الاتهام. والتفسير خطأ. و... و.. وسُحب التأويل التي تمطر بعنف تمشي أمام رياح الشعور عند الناس بأن تبديلاً عنيفاً يحدث الآن. .. والشعور بأن (انقلاباً) يحدث الآن هو شعور صحيح.. أغرب ما فيه هو أن الانقلاب (المدني) هذا ينبت من جذور انقلاب عسكري. وأن الانقلاب الملكي القادم بيانه الأول يقول : نشكر الحكومة المستقيلة لاجتهادها الصادق ونتمنى لكل واحد من رجالها حياة موفقة في مستقبله الجديد. (3) ومدير قناة تلفزيونية ضخمة يذهب في الأيام القادمة وخريف الشائعات الممطر سوف ينتهي بالأمر إلى معركة هنا أو هناك. والتفسير هذا خطأ. ومساحات سكنية واسعة جنوبالخرطوم يُعاد النظر في ملكيتها الآن.. والأمر ينفجر قريباً. والتأويل سوف يذهب إلى كذا وكذا. والتأويل هذا يخطئ رغم التصويب الدقيق تعديل ضخم في السلطة إذن. ومحاكمات هامسة.. ومحاكمات معلنة أو سوف تعلن. وأحداث = مثل إطلاق سراح متهمي الانقلاب.. وأحداث قادمة كلها أشياء يزدحم تفسيرها عند الناس. .. وما يوجز الأمر هو أنه لا شيء حقيقته تحت الأرض جزء في الحقيقة من وجهه على سطح الأرض. وطبيعة أيام التحول هي هذه.