فشل الهلال للمرة الخامسة في هذا الموسم في تحقيق انتصار. عادت الفرقة الزرقاء لطريقة 4/4/2 ولم تنجح في هز شباك الفهود وخسرت نقطتين. إن استمر نزيف النقاط من القمة هذا الموسم، مؤكد إننا سنراهما في الكونفدرالية للموسم المقبل. والله الكونفدرالية «ذاتها» كثيرة عليهما بمستوى مباريتي الموردة والأمل. من قبل تحدثنا عن إضاعة الأهداف أمام المرمي من ناديي القمة. عانى الناديان من هذه الظاهرة في البطولة الإفريقية وتكررت المعاناة في الممتاز. وفي عطبرة أضاع هجوم الهلال الكثير من الأهداف وفقد نقطتين قد تهدد صدارته للممتاز. الهلال يحتاج لفترة «نقاهة» من طريقة غارزيتو التي أضاعت هيبة الموج الأزرق. لأول مرة في تاريخ الممتاز يدخل الأسبوع العاشر والقمة تائهة في صدارتها. في المواسم السابقة حينما يحل هذا الأسبوع يكون الفارق بين ناديي العرضة وبقية الفرق «كوم» من النقاط. وتقارب هذه النقاط في هذا الموسم دليل «صحي» وعافية للدوري الممتاز. انتظرنا أن تعود العافية للهلال بعد ذهاب الفرنسي، ولكننا تفاجأنا «بفيروس» إهدار النقاط. أكاد أجزم أن محترف الهلال سنكارا لا علاقة له بفنون كرة القدم. البوركيني لا يجيد التمريرات ولا العكسيات وعلى الرغم من ذلك يبقيه الجهاز الفني ضمن الكوكبة الزرقاء. من قبل كتبنا عن هذا المحترف من ناحية فنية وأبدينا رأينا المتواضع منذ معسكر الفريق في أديس. اتهمنا البعض بأننا «لا نفهم» كرة قدم فأثبتت الايام ما ذهبنا إليه. لاعب الكرة يعرف من لمسته الأولى. والبوركيني «يا كافي البلاء» لا يجيد هذه اللمسة ولا العكسية ولا حماية مرماه من الهجمات الخطرة. كاد بسببه أن يخسر الهلال مباراته الأولى في الفاشر ولكن ربنا قدر ولطف. أجلسه الفرنسي على دكة البدلاء في عدد من المباريات قبل أن يأتي به في مباراة سيوي العاجي الرباعية. تسبب سنكارا في الهدف الثاني ولعب دوراً في الثالث، وتوقعنا أن يبقيه الفرنسي في مباراة العودة ولكنه لم يفعل. وذات اللاعب فشل في إبعاد الكرة الأخيرة في مباراة الرد بالخرطوم، وتسببت هذه الكرة في إخراج الهلال من دور ال «32» لأول مرة منذ ثمانية أعوام. اللعب بسنكارا يهدد مسيرة الهلال المحلية. كاريكا مازال صائماً عن الأهداف في هذا الموسم. مدثر مهاجم خطير وله قدرة فائقة على صناعة الأهداف، ولكنه في هذا الموسم حاله لا يسر. نرجو أن يعود كاريكا لسابق عهده ليستمتع الجميع بأهدافه. من البريد عاد الوالي لعرينه رغم أنه لم يغب لأن عروقه ممتلئة بالدم الأحمر... عاد الجمال للمريخ اليوم في انتصار معنوى ملأ جزءاً من مدرجات الزعيم، والعودة الى الجمال هى عودة معنوية في الأساس وليست عودة مالية او عودة صراف آلي كما يوصفها كثير من الصحافيين، إنها عودة للكيان المحبوب للوالي ولنا جميعاً في مدرجات الزعيم، ونحب الوالي ونتمنى استمراره رئيساً للمريخ، فوجوده يعطى التفاؤل لنا أولاً وللكرة السودانية مستقبلاً زاهراً في ظل رؤساء للقمة مثل جمال والبرير رئيسا قمتنا السودانية. وفي صحيفة «الخرطوم» شن أبو رونق القلم المريخى هجوماً عنيفاً على ما كل هو أحمر واصفر، وهاجم الوزير اولاً، ولا اعرف عن ذلك شيئاً، ولكن حسب رؤيتى فإن ما يهم المريخاب هجومه على خالد أحمد المصطفى رمانة وسط المريخ في زمن مضى.. خالدونا هذا لقبه في زمن الانجازات، واظن ان هذا الشخص لم يشاهد الزمن الجميل، وكذلك هاجم السعودي وهاجم عصام الحاج، لماذا كل ذلك؟ ونعرف أن مريخنا محتاج مالياً، ولكن ليس بهذه الطريقة التى أسئت فيها للرجال، وهو أسلوب غير مقبول من القائد المريخي، وعصام الحاج فعل ما في وسعه بقدر الحال فاصلة: مزمل أبو القاسم لك التحية وأرجو ان ترد على أبو رونق لأنك قريب من كل ما هو أحمر وأصفر، ونحن في الغربة لا نرضى أن تكون هناك إساءات لأشخاص اجتهدوا في حب المريخ، ونحن نتابع.. أخيراً أخي جعفر باعو لك التحايا محمد كمال النحاس السعودية الرياض