شاهد عيان: «135» عربة يتبعها تانكر وقود نفذت الهجوم..مواطنوا أم روابة: الهجوم أثار فينا الرعب وسلبوا ممتلكاتنا تقرير: سارة إبراهيم عباس الهدوء الحذر الذي باتت تنعم به محلية ام روابة بعد الهجوم الغاشم الذي تعرضت اليه أمس من قبل علية الحركة الشعبية قطاع الشمال ينفي مزاعمها التي لا تمل من ترديدها وان هدفها الأول يصب في خدمة قضايا المواطنين حتى ان المفاوضات التي فشلت بل وصلت الى طريق مسدود في أديس أبابا كانت بسبب تمسك الحركة بما تسميه تقديم المساعدات الإنسانية في مسعى لها مكشوف لتشويش القوات التابعة لها وتفاصيل الأضرار التي طالت المواطنين ونهبت منازلهم وسرقت أموالهم و سياراتهم خير دليل على ذلك، هذا غير حالة الرعب والخوف التي ادخلوها في نفوس المواطنين الصغار قبل الكبار ولمعرفة تفاصيل ما حدث وقفت «الانتباهة» مع عدد من شهود عيان في محلية ام روابة. خسائر فادحة يقول محمد إبراهيم عباس شاهد عيان: دخلوا أم روابة عند السابعة والنصف صباحاً من الناحية الغربية بالشارع الرئيسي وانقسموا إلى قسمين من جهة «الله كريم» و«السميح» والقسم الثاني دخل من جهة «ام دم قضيضيم»، بعربات قوامها «135» عربة تتبعها عربة «تانكر» وقود وقاموا بضرب طلمبة نوافل والمحول الرئيس للكهرباء القومية والبنك الزراعي وبنك النيل وبعض المؤسسات الحكومية، وكسروا بعض البقالات ونهبوا منها المواد الاستهلاكية، وقال محمد إنه حسب آخر إحصائية أتت إلينا ان عدد الذين استشهدوا من المواطنين هم 11 شخصًا اغلبهم من القوات النظامية، بجانب عدد من الجرحى اصيبوا جراء الطلقات الطائشة، وأضاف محمد انه قد صاحب الهجوم الغاشم على البلد سرقات لعدد من العربات حيث تم كسر باب منزل جاري يدعى محمد سالم حامد وسرقوا منه عربة بوكس موديل 2012م، اما عادل فكان مصيره الأسر والاستيلاء على عربته، ويوضح محمد انهم كمواطنين يشكُّون في وجود عملاء وطابور خامس قام بمساعدتهم كدليل للدخول والهجوم وطريق العودة حيث خرج المعتدون بطريق العباسية تقلي، ولكن تفيد الأخبار أنهم لم يصلوا الى العباسية وانما قاموا بسلك طريق منطقة «أم باي» ونهبوا منها الماشية وهذه المنطقة تقع في غرب منطقة «طوطاح». سلب ونهب! أحد المواطنين كان آتياً الى الخرطوم من الرهد ومعه والدته المريضة على متن عربة «لاندكروزر» للعلاج وعند وصولهم الى ام روابة تم نهب عربتهم والتي تحوي مبلغ ثمانية آلاف جنيه سوداني وكل ممتلكاتهم وتركوهم في قارعة الطريق. هجوم غاشم! وفي ذات السياق قالت المواطنة نفيسة محمد في حديثها ل«الانتباهة»: إن الهجوم الغاشم على ام روابة أدخل في نفوسنا الخوف والرعب والذي اصاب الأطفال والشيوخ والنساء فقد كان الهجوم في الصباح الباكر بعد ان كنا ننعم بالهدوء والأمان والطمأنينة وقد فقدنا كل محتويات متجرنا وهو عبارة عن بقالة للمواد الغذائية حيث قام المتمردون بالاعتداء عليها ونهبها.